كتب - محمد حافظ :رفعت وزارة البلدية والبيئة من درجة استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك من خلال خطة عمل شملت كافة القطاعات الخدمية بالوزارة وإدارات الرقابة وذلك لمتابعة سير العمل في كافة القطاعات قبل وخلال إجازة عيد الفطر المبارك لضمان توفير كافة الخدمات للمواطنين والمقيمين. وكشفت مصادر بالوزارة لـ الراية أنه تم تشكيل غرفة عمليات خاصة لمتابعة أداء كافة البلديات خلال عيد الفطر المبارك والإجازة بهدف تقييم الأداء والتعامل مع كافة الطلبات والخدمات التي تقدمها الوزارة خاصة فيما يتعلق بالخدمات الإلكترونية التي يحتاجها المواطنون والمقيمون خلال أيام العيد من خلال التطبيق الإلكتروني للبلدية أو الموقع الإلكتروني للوزارة لضمان عدم تأثر أي من هذ الخدمات بإجازة العيد، وأشارت المصادر إلى أن الخطة ركزت في المقام الأول على برامج إدارات الرقابة بالبلديات استعداداً للعيد أو خلال الإجازة وبخاصة ما يتعلق بالرقابة البلدية والصحية من خلال تكثيف الحملات والتفتيش الدوري على المنشآت الغذائية أو صالونات الحلاقة النسائية والرجالية وغيرها من أوجه الرقابة الصحية فضلاً على الرقابة البلدية المتعلقة بالنظافة العامة وغيرها، وركزت خطة العمل خلال أيام عيد الفطر المبارك على أقسام الرقابة الصحية بالبلديات، حيث تضمنت تقسيم عمل مفتشي أقسام الرقابة الصحية على فترات عمل لتوفير الرقابة الصحية على كافة المنشآت الغذائية والصالونات والأسواق والمقاصب والملاحم من خلال حملات التفتيش للتأكد من سلامة الأغذية المعروضة في الأسواق والمجمعات التجارية وتحقيق الانضباط للأسواق. وشملت خطة العمل للتفتيش بوحدات قسم الرقابة الصحية خلال أيام العيد تكثيف الحملات التفتيشية على السوق المركزي لفحص المعروضات من الخضر والفواكه المستوردة ويتم التفتيش على هذه البرّادات من قبل مفتشي وحدة السوق قبل المزاد وبعده، فضلاً عن إجراء عمليات التفتيش طيلة فترة البيع وإجازة العيد لضمان وصول الفواكه والخضراوات للمستهلكين بشكل صحي وسليم. وأكدت المصادر أن العمل خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك سيكون على فترتين، تبدأ من الساعة (8:00) صباحاً إلى الساعة (1:00) ظهراً، ومن الساعة (8:00) مساءً إلى الساعة (1:00) بعد منتصف الليل، وخلال عطلة عيد الفطر المبارك عدا أول أيام العيد يتم التفتيش على ساحتي المزاد المستورد (2،1) والمحلي، والتفتيش على سوق الجملة للخضراوات والفواكه ومخازن سوق الجملة وبرادات البلدية وسوق مجلس التعاون، ومحلات السوبر ماركت والبقالات وسوق المفرق ومخازن البلدية والصنادق. أما في ما يخص مراقبة الأغذية فقد تم وضع برنامج تفتيش في الفترة الصباحية مع التركيز على الجمعيات ومراكز التسوق للتأكد من سلامة المواد الغذائية وطرق تخزينها وتداولها للمستهلكين.. فيما يقوم المفتشون خلال الفترة المسائية بمراقبة المحال التجارية المتخصصة في بيع الخضراوات والفواكه والحلويات والمكسرات وصالونات الحلاقة الرجالية وكذلك المطابخ الشعبية للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية بها، خاصة أن فترة عيد الفطر المبارك تكثر فيها الولائم، كما تقوم وحدة صحة اللحوم بتوزيع الأطباء البيطريين على المقاصب وسوق السمك وإجراء عمليات تفتيش على الملاحم بمدينة الدوحة وكافة البلديات الأخرى. من ناحية أخرى، بدأت وحدة الصالونات النسائية التابعة لقسم الرقابة الصحية بكافة البلديات في تكثيف عمليات التفتيش على الصالونات النسائية خلال هذه الفترة للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية بها وفحص كافة الأدوات والمستلزمات الخاصة بالصالونات نظراً للزحام الشديد الذي ستشهده الصالونات في هذا التوقيت خاصة في الأيام الثلاثة التي تسبق عيد الفطر. استعدادات مكثفة لمشروع النظافة العامة أما فيما يتعلق بالنظافة فقد استعد مشروع النظافة العامة لتقديم خدمات النظافة العامة لكل مناطق الدولة خلال فترة عطلة عيد الفطر المبارك وبالمستوى المطلوب حيث تم وضع الخطط والبرامج الخاصة لمثل هذه المناسبات بتكوين فرق ميدانية مسؤولة عن تنفيذ البرنامج فضلاً عن المراقبة والمتابعة وتسيير الخدمات على مدار الساعة وسوف تغطي أعمال النظافة جميع المدن والمناطق بالدولة خاصة الأماكن الترويحية مثل الكورنيش والمتنزهات العامة والساحات والميادين. كما يولي مشروع النظافة العامة أهمية خاصة لتنظيف الشواطئ التي تشهد إقبالاً كبيراً من الجمهور ومن أهمها شاطئ سيلين وشاطئ الغارية وشاطئ الوكرة وغيرها من الشواطئ والمناطق المحيطة بها. كما تم تشكيل فرق عمل متخصصة من عمال ومراقبي النظافة لتغطية كافة مناطق الدولة والقيام بأعمال النظافة على فترتين خلال اليوم وذلك من الساعة الرابعة صباحاً إلى السادسة مساء. حيث سيتم نشر العديد من فرق العمل لجمع المخلفات وتنظيف الأماكن وذلك في إطار خطة العمل التي وضعتها إدارة النظافة لمثل هذه المناسبات. ويولي مشروع النظافة العامة اهتماماً خاصاً بنظافة الأسواق والمقاصب والمحال التجارية التي تشهد إقبالاً شديداً من الجمهور قبل وأثناء فترة العيد وكذلك أماكن العبادة والساحات التي تقام بها صلاة العيد حيث يتم توفير العدد الكافي من الحاويات ورفعها أولاً بأول بالتنسيق القائم مع الإدارات ذات العلاقة بالبلديات. ودعت وزارة البلدية والبيئة المواطنين والمقيمين للتعاون والالتزام باستخدام أكياس القمامة ووضع المخلفات في الحاويات المخصصة لذلك والاتصال بالمشروع في حال وجود أي ملاحظات أو طلب مساعدة حيث إن أرقام هواتف المشروع موجودة على كل سيارات وآليات المشروع.
مشاركة :