قال سفير خادم الحرمين الشريفبن لدى المملكة الأردنية الهاشمية الأمير خالد بن فيصل بن تركي لـ«الحياة» إن اجتماع مكة المكرمة الذي سيعقد غداً (الأحد)، ترجمة فعلية للأخوة السعودية – الأردنية، ويعبر عن مدى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزارء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على الوقوف مع أشقائهم العرب عامة، والأردن خصوصاً. ولفت السفير السعودي إلى «مؤازرة الأشقاء في الكويت والإمارات العربية المتحدة الذين كانوا ومازالوا خير معين لاشقائهم العرب وداعمين لجهود المملكة في الوقوف إلى جانب الدول العربية أثناء أزماتها. ولا ننسى أن الدول الثلاث هي الوحيدة التي التزمت دفع ما يستحق عليها من المنحة الخليجية للأدرن عندما تخلت ونكثت قطر بالتزامها الذي تعهدته مع الدول الثلاث الأخرى». وأضاف الأمير خالد بن فيصل بن تركي «اليوم نجد من يعلق أو يصرح على ما حدث في الأردن بما يعتقد أنه نصح وموأزرة من بعض المسؤولين القطريين الحاليين والسابقين، وردنا عليهم بأن الفعل أجدى من الكلام، وإذا كان لديهم سُنة النصح فالأولى أن ينصحوا حكومتهم بالوفاء بالتزامها، ودفع ما يستحق عليها من المنحة الخليجية والتي اعتقد ان عدم التزامهم هو من أسباب الأزمه الاقتصادية في الأردن». شارك المقال
مشاركة :