أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي عمق ومتانة العلاقات الأخوية السعودية ــ الأردنية.ولفت خلال زيارته أمس الأول (الخميس) للجمعية العلمية الملكية بالعاصمة الأردنية عمان، إلى أن علاقات البلدين متميزة وتعد أنموذجاً فريداً بين العلاقات في العالم العربي أجمع، مؤكداً أن الزيارة الأخيرة التي قام بها الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الأردن نهاية مارس الماضي، جاءت تجسيداً للعلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع المملكتين وقيادتيهما، مبيّنا أن لقاء القمة العربية في عمان عزّز العلاقات التاريخية العريقة بين البلدين الشقيقين.وقدم الأمير خالد بن فيصل بن تركي مائة ألف دينار أردني كدعم من سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن للجمعية لدورها المحوري محلياً وإقليمياً في تسخير البحث العلمي وفنون الهندسة لتعزيز النمو الاقتصادي والرقي الاجتماعي.من جهتها، أعربت رئيسة الجمعية الأميرة سمية بنت الحسن عن اعتزازها بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والعلاقات المتميزة بين القيادتين الحكيمتين، وما تشهده من تطور ملموس ينعكس إيجاباً على مجالات التعاون المشترك كافة.وبيّنت الأميرة سمية خلال استقبالها السفير أن الجمعية العلمية الملكية تعتبر من أكبر المؤسسات الأردنية في مجالي البحث التطبيقي والاستشارات، وتقدم خدمات الدعم الفني لمختلف القطاعات في الأردن، وكشفت أن الأردن سيستضيف في نوفمبر القادم المنتدى العالمي للعلوم في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت تحت شعار (العلم من أجل السلم)، بمشاركة 3 آلاف من أبرز العلماء والقادة السياسيين والأكاديميين وصُنّاع القرار والمستثمرين على مستوى العالم، ويمثلون أكثر من 100 دولة.وفي نهاية اللقاء سلمت الأميرة سمية، سفير خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية تقديراً لجهوده في تعزيز روابط الأخوة والصداقة التاريخية بين البلدين الشقيقين.
مشاركة :