كشفت مصادر المنتخب الإسباني بأن سيرجيو راموس، مدافع الثيران الشرس، أحنى رأسه للعواصف، التي تعرض لها عقب نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول، بعد أن وجهت له اتهامات بالتسبب في إصابة محمد صلاح بخلع في الكتف، فضلًا عن إصابة لوريس كاريوس، حارس ليفربول بالارتجاج، وقال مايكل سلجادو، زميله في المنتخب: "إنه تحرر من الضغوط النفسية التي تعرض لها". وقد دافع سلجادو بشدة عن راموس، وأضاف بأنه لم يشاهد مدافعًا يدافع كالأسد عن عرينه مثل راموس، الذي يستميت لانتزاع الكرة من المهاجمين في مباريات أشبه بالموت، أو الحياة. وقالت صحيفة "ذا صن" إن معنويات منتخب إسبانيا، الذي يقوده راموس إلى النهائيات عالية، وأنه قضى معظم الفترة الخاصة للتدريبات في التقاط الصور الجماعية، والفردية المحفزة، كما ظهر راموس في أحد الصور، وهو يضع أصبعه على فمه محدقًا بثقة وتحدي في وجه الكاميرا، في دلالة واضحة بأنه سيقول كلمته، التي تؤكد أنه لا يجلب الكؤوس، وميداليات الذهب بالعنف والتمثيل والضحك على الحكام، وسوف يخرس منتقديه في نهائيات روسيا. يذكر أن جماهير نادي ليفربول طالبت بإعادة مباراة نهائي دوري الأبطال، فيما طالب أحد المحامين المصريين بتغريم راموس، الذي تقول التقارير، بأنه تعرض لـ 26 بطاقة حمراء بمليار يورو.