اختتمت شركة البترول الوطنية الكويتية برنامجها الرمضاني لهذا العام، الذي احتوى على مجموعة من الأنشطة الخيرية والثقافية والترفيهية المتنوعة. وبهذا الصدد، قالت مديرة العلاقات العامة والإعلام، خلود المطيري، إن الشركة حرصت كعادتها في كل عام على أن تلبي أنشطتها الرمضانية متطلبات ورغبات الجميع، وأن تحقق البعد الاجتماعي المنشود، بحيث تعود بمردود يتعدى موظفي الشركة، ليشمل كل أفراد المجتمع، وبما يتناسب مع مكانة وروحانية الشهر الفضيل. ولفتت المطيري إلى استمرار الشركة في مبادرة «إفطار صائم» السنوية، حيث جهزت لهذا الغرض خيمة كبيرة قبالة مبناها الرئيسي بمدينة الأحمدي، جرى فيها استقبال أكثر من 900 صائم طوال أيام شهر رمضان، موضحة أن موظفي الشركة ساهموا بشكل طوعي في تحمل جانب من تكاليف هذا العمل الخيري الإنساني. وأضافت أن الشركة ساهمت كذلك في توفير بعض المستلزمات، التي يحتاجها المصلون خلال شهر رمضان المبارك، في عدد من المساجد المنتشرة في مختلف محافظات البلاد. كما قام فريق من دائرة العلاقات العامة والإعلام بتقديم مياه الشرب والتمور وهدايا رمزية على عملاء محطات تعبئة الوقود قبيل حلول موعد الإفطار، وتوزيع مطبوعات تتضمن إجراءات السلامة الواجب اتباعها أثناء التزود بالوقود للحفاظ على سلامة الجميع. ونظمت الشركة مسابقتها الرمضانية السنوية لحفظ القرآن الكريم وتجويده في نسختها الحادية عشرة، والمخصصة لموظفي القطاع النفطي وأبنائهم، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي وفرت من جانبها لجان التحكيم، وشهدت مسابقة هذا العام إقبالاً ملحوظاً من قبل موظفي «البترول الوطنية» والقطاع النفطي، وقد فاز 18 متسابقاً ومتسابقة بالمراكز الثلاثة الأولى في فئات المسابقة الست، ستقوم الشركة بتكريمهم في حفل خاص يقام في وقت لاحق. وأشارت المطيري إلى أن أنشطة الشركة تضمنت كذلك تنظيم حفل القرقيعان لموظفي الشركة وأفراد أسرهم، كما حظيت الرياضة بالاهتمام، إذ تم تنظيم بطولات في ألعاب كرة القدم والطائرة وتنس الطاولة، إضافة إلى منافسات ترفيهية في ألعاب البلياردو، والبيبي فوت، وكوت بوستة.