دعت الولايات المتحدة، اليابان إلى خفض مستوياتها العالية من مخزون البلوتونيوم، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية.وذكرت صحيفة (نيكاي) اليابانية بأن وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي الأمريكي هما من طلبا من طوكيو ذلك، قبل تمديد اتفاقية التعاون النووي الشهر القادم.وأشارت الصحيفة إلى أن لدى اليابان حوالي 47 طنًا من العنصر المشع، وهو ما يكفي لإنتاج حوالي ستة ألاف رأس حربي نووي. موضحة أن المراقبين الدوليين والمحليين ينظرون إلى هذه الاحتياطيات باعتبارها مصدرًا جاهزًا لمواد صنع القنابل إذا ما قررت اليابان أن تصبح دولة تمتلك أسلحة نووية.ويحظر إنتاج البلوتونيوم من حيث المبدأ، لكن اليابان التي تفتقر إلى الطاقة سُمح لها باستخراج المادة من قضبان الوقود النووي المستهلك بموجب الاتفاقية الثنائية، وتصر اليابان على أنها لا تحتفظ باحتياطيات البلوتونيوم "دون أغراض محددة".وفي الوقت الذي يتوجه فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تأمل واشنطن في إحراز تقدم نحو نزع الأسلحة النووية، لاسيما أن استبعاد اليابان من القواعد التي تهدف إلى الحد من انتشار مواد الأسلحة النووية قد يكون موضع تساؤل.وطلبت الولايات المتحدة من اليابان فرض حد أقصى على مخزونها من البلوتونيوم، كما تريد إدارة ترامب إصدار بيان مشترك ينص على أن إمدادات اليابان من البلوتونيوم مخصصة للاستخدام السلمي، عندما يتم تجديد معاهدة التعاون النووي، وفقا لأشخاص مطلعين على المسألة.