شراكة بين قطر وسلطنة عُمان في مجالات العلوم والتعليم العالي

  • 6/11/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وقّعت وزارة التعليم والتعليم العالي في دولة قطر ووزارة التعليم العالي في سطنة عُمان الخميس الماضي، مذكرة تفاهم بشأن تعزيز وتطوير التعاون في مجالات العلوم والتعليم العالي والتكنولوجيا. وقّع على مذكرة التفاهم سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، وسعادة السيد نجيب بن يحيى البلوشي سفير سلطنة عُمان لدى الدولة.جاء التوقيع على مذكرة التفاهم انطلاقاً من العلاقات المتميزة بين دولة قطر وسلطنة عُمان، ورغبة منهما في تعزيز وتطوير التعاون في مجالات العلوم والتعليم العالي على أساس مبدأ المصالح المتبادلة، وتحقيقاً للأهداف والغايات ذات الاهتمام المشترك. وبمقتضى مذكرة التفاهم يشجع الطرفان التعاون في مجالات: تبادل الخبرات في مجال نقل العلم والمعرفة والتكنولوجيا الحديثة، وإجراء البحوث العلمية المشتركة، وتبادل الزيارات بين مسؤولي التعليم العالي وأعضاء الهيئات الأكاديمية والأساتذة المحاضرين والباحثين والطلاب في مؤسسات التعليم العالي، بما في ذلك تبادل المعلومات حول سياسات التعليم العالي وتدريب الباحثين والتنظيم المشترك للمعارض والندوات والملتقيات العلمية، إضافة لضمان حماية متساوية وفعالة لحقوق الملكية الفكرية وفقاً لتشريعات الطرفين والمعاهدات الدولية التي تكون دولة قطر أو سلطنة عُمان طرفاً فيها. وأعرب سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي في كلمته خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم عن سعادته بتوقيع المذكرة، مشيداً في هذا السياق بالعلاقات الأزلية مع سلطنة عُمان في المجالات كافةً. وقال الدكتور النعيمي إن توقيع مذكرة التفاهم اليوم يؤكد أن العلاقات بين البلدين ستشهد تطوراً أكبر في المرحلة المقبلة، وأن هذه المذكرة ستكون بداية خير على الطرفين، مشدداً على أهمية التعاون في مجالات البحوث العلمية والمجالات الأخرى ذات الصلة. وأضاف: «نحن ملتزمون في وزارة التعليم والتعليم العالي بوضع كل إمكاناتنا العلمية والبحثية وخبراتنا المكتسبة في مختلف المجالات أمام الأشقاء في سلطنة عُمان للاستفادة منها، كما يسعدنا الاستفادة من خبراتهم في المجالات التي تضمّنتها مذكرة التفاهم، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد تفعيل مذكرة التفاهم بما يحقق الأهداف التي صيغت من أجلها. ومن جهته، قال سعادة السيد نجيب بن يحيى البلوشي سفير سلطنة عُمان لدى الدولة، في كلمته في حفل توقيع المذكرة: «إن مذكرة التفاهم تتضمن العديد من البنود التي تصب في مصلحة البلدين، لا سيما تعزيز مجالات التعاون المتعلقة بالعلوم والتعليم العالي والتكنولوجيا، وتؤطر لعلاقة جديدة في مجال التربية والتعليم». وأكد سعادة السفير العُماني أن مذكرة التفاهم ستكون باكورة خير تفتح مجالات أخرى من التعاون لمصلحة البلدين، مشدداً على أهمية تفعيل بنود المذكرة وتحويلها إلى واقع ملموس.;

مشاركة :