قال النائب محمد السويدى رئيس ائتلاف دعم مصر، إن من أبرز عناصر جذب الاستثمارات فى مصر هو تأهيل العمالة الفنية الماهرة ، موضحا انه كلما كانت مهارات العمالة مرتفعة زادت فرص الاستثمار.وأضاف أن سوق القطاع الخاص فى مصر يحتاج إلى 10% فقط من خريجي التعليم العام والجامعات و80% عمالة فنية، مطالبا بوجود كيان خاص بعيدا عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لاعتماد شهادة خريجى التعليم الفنى لتكون بمواصفات دولية.وأشار النائب محمد السويدى إلى ان تجربة اتحاد الصناعات فى انشاء مشروعات متناهية الصغر ، فى الريف والصعيد وكانت إحداها إنشاء مصانع بالتعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة لتدريب الايدى العاملة حيث بدأت تلك المصانع بـ 50 عاملا ووصلت الآن إلى 350 عاملا.وطالب السويدى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بتطوير التعليم الفنى ومساعدة القطاع الخاص لإدارة بعض المدارس الفنية لتطويره، قائلا : عندنا مدارس فنية محتاجة "تتقلب رأسا على عقب" مضيفا أن هناك تضاربا بين الوزارات فى ملف إدارة التعليم الفنى بمصر وأتمنى انتهاءه. وأوضح أنه لا من خلق آلية لتدريب المعلمين ومدرب الطلاب فى المدارس الفنية موضحا أن هذه مسئولية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، مشيرا الى أن التاريخ أثبت قدرتنا على إنتاج مكونات صناعية بمواصفات عالمية ولكن نحتاج إلى تأهيل العاملين لتطوير قدراتهم.جاءت هذه التصريحات خلال المؤتمر الصحفي المنعقد للاعلان عن توقيع اتفاقيات تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وشركات القطاع الخاص المصرية العالمية للنهوض بالتعليم الفني، وتأهيل الشباب للحصول على فرص عمل متميزة في كبرى الشركات المصرية والعالمية من خلال مبادرة صناع مصر تحت شعار "اتقدم.. اتعلم.. اشتغل". وينعقد المؤتمر بحضور كل من المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية ، واللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، بالإضافة الى شركاء المدارس الجديدة للتكنولوجيا التطبيقية والشركات المساهمة في المبادرة مثل مدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية (شركة العربي)، مدرسة التكنولوجيا التطبيقية للميكاترونيكس (شركتا الماكو واجيترافو)، مدرسة التكنولوجيا التطبيقية الفندقية (شركة أمريكانا ومؤسسة مصر الخير)، مدرسة التكنولوجيا التطبيقية (مجموعة طلعت مصطفى) ومدارس السويدي الفنية (شركة السويدي).
مشاركة :