كشف مسئول أمريكى لصحيفة واشنطن بوست، عن أن قراصنة يعملون لصالح الحكومة الصنيية حصلوا على معلومات عسكرية خطيرة، بينها خطط سرية لتطوير مشروع صاروخ أسرع من الصوت يمكن إطلاقه من غواصة تحت الماء.ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى «إف بى آى» بالتعاون مع البحرية الأمريكية فى سرقة الصين معلومات عسكرية بالغة الحساسية، بعد اختراقها لمتعاقد مع البحرية، بحسب وسائل إعلام أمريكية، كما أكدت شبكة سى بى إس، الإخبارية الأمريكية، وقوع عملية القرصنة وسرقة البيانات من متعاقد مع البحرية الأمريكية فى شهرى يناير وفبراير هذا العام.واستهدف القراصنة متعاقدًا (شركة) مرتبط بمنظمة عسكرية أمريكية تقوم بأبحاث وتطوير للغواصات والأسلحة التى تعمل تحت الماء، وفى قضية أخرى، أدانت محكمة أمريكية ضابطًا سابقًا فى المخابرات الأمريكية بتهم التجسس ونقل معلومات سرية إلى عميل صيني، ومن المقرر الحكم عليه فى ٢١ سبتمبر المقبل، ويواجه حكمًا قد يصل للسحن مدى الحياة، بحسب بيان وزارة العدل الأمريكية.ويعتبر الضابط السابق فى المخابرات الأمريكية كيفين مالوري، ٦١ عامًا، مذنبًا بموجب قانون التجسس الفيدرالي، يوم الجمعة.