دبي: يمامة بدوانأكد عدد من المشاركين في مجلس الإمارات للشباب، أن القيادة الرشيدة تشكل القدوة في تعزيز روح الابتكار، خاصة أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، بدأ الابتكار منذ توليه مقاليد الحكم، من خلال الإعلان عن قيام الاتحاد للدولة، واهتمامه بكل ما يتعلق بأبنائه المواطنين والمقيمين على حد سواء.واستعرضوا خلال المجلس الرمضاني الذي نظمته جريدة «الخليج» في مكتب مجلس الشباب بدبي، وأداره محمد عبدالله الكعبي مساعد مدير مشاريع في مكتب الشباب، ومذيع أخبار بتلفزيون دبي، عدداً من المبادرات الناجحة التي تعزز مفاهيم الابتكار في شتى قطاعات الدولة. وأوضحوا أن الدعم الذي يتلقاه الشباب من القيادة الرشيدة، يجعل لديهم حافزاً قوياً للمضي قدماً في الابتكار والتميز عن الآخرين، في ظل قيادة تؤمن بأهمية الشباب وبقدرته في مسيرة التنمية.وتطرق محمد عبد الله الكعبي، إلى تجربة الإمارات في الابتكار، التي بدأها الشيخ زايد منذ توليه مقاليد الحكم، حيث إنه منذ اللحظة الأولى، اعتبر الإنسان هو الثروة الحقيقية لهذا الوطن، لذا سعى بكل جهده إلى الارتقاء بكل نواحي الحياة في دولة الإمارات.بدوره، أكد فيصل الهاوي عضو مجلس الخدمة الوطنية للشباب، أن إيمان القيادة الرشيدة بأهمية دور الشباب، باعتبارهم طاقة خلاقة، ومحركاً فاعلاً لمسيرة التنمية، لم يأت من فراغ، بل جاء تجسيداً لرؤية فذة تميز فيها الشيخ زايد الذي مكّن الشباب في جميع محافل الدولة، كونهم ثروة المستقبل.وأوضحت حصة المنصوري، عضو مجلس رؤية الشباب، إدارة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أنه سيتم تنظيم عدد من المبادرات خلال الشهر الكريم، أهمها مبادرة «عطايا العشر الأواخر» تستهدف 4 مساجد في دبي، حيث سيتم توزيع مصاحف على رواد هذه المساجد ما بين صلاة التراويح وقيام الليل.بينما أشارت أسماء إبراهيم، عضو مجلس رؤية الشباب، إدارة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، إلى أنه منذ تأسيس دولة الإمارات، كان الاهتمام بالشباب وطموحاتهم جوهر أولويات القيادة الرشيدة، كونهم ركيزة الوطن، وطاقته المتجددة، والمحرك الدائم للابتكار والتنمية، فراهنت عليهم وصدق رهانها، وأولتهم ثقتها فكانوا أهلاً للثقة، واحتلوا صدارة أجندة الدولة، حتى نشأ جيل مشبع بالقيم الوطنية ومبادئ التسامح والإيثار، إيماناً من القيادة الحكيمة أن الشباب المتسلح بالانتماء والعلم هو القادر على تحمل المسؤولية، والجدير بالمحافظة على المكتسبات والإنجازات، حيث وفرت لهم الفرص المناسبة لتأهيلهم للمشاركة في اتخاذ القرارات، وتمكينهم من لعب أدوار قيادية في مسيرة الازدهار والتطور، عبر ضخ دماء جديدة في مختلف الوظائف والمناصب القيادية.فيما بينت مهرة آل علي، مجلس الشباب، الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، أنه تم تطوير آليات في إيصال المعلومات للشباب، بهدف اختصار الوقت، مثل فيديو«انفورجرافيكس»، يعمل على تلخيص المعلومات لمدة 15 ثانية، الأمر الذي يساهم في فهم المعلومة بشكل مبسط، كي ترسخ في عقلية المتلقي، كذلك مبادرة «بيانات شبابية»، والتي تعنى بتلخيص 10 صفحات من التقارير والإحصاءات إلى صفحة واحدة.بدوره، أكد معمر جابر، مكتب وزير دولة لشؤون الشباب، أن الشيخ زايد أولى اهتماماً كبيراً بالزراعة، وبذل جهوداً غير مسبوقة لتوسيع رقعة الأراضي الزراعية في الدولة، متحدياً بذلك قسوة المناخ وطبيعة الأرض، وحتى آراء الخبراء في هذا المجال، ليحقق زايد في النهاية إنجازات غير مسبوقة في ميادين الزراعة والتشجير ونشر الرقعة الخضراء، وما زالت جزيرة صير بني ياس تقف شاهدة على إنجازات زايد الزراعية والبيئية باعتبارها معجزة زراعية.
مشاركة :