أشادت الدكتورة أمل القبيسي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الخاصة بتخصيص أسبوع إماراتي للابتكار، مشيرة إلى أن الابتكار، ثقافة إماراتية أصيلة، فقد عرف العالم دولتنا بابتكاراتها، وأن قيادتنا الرشيدة تنشر روح الابتكار في المنطقة، وبين جميع من يعيش على أرضها، مؤكدة أهمية الابتكار في تعميق مفهوم التنمية المستدامة التي وضع استراتيجيتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتركيز على تنفيذ خطط التنمية الشاملة والاستثمار في العنصر البشري، وبذل الجهود كافة في بناء الإنسان وتثقيفه من أجل تنشئة أجيال واعية قادرة على مواكبة متطلبات العصر، فهو متأصل في أسلوب تفكير قيادتها وشعبها على مر تاريخها، وهو ما أهل الإمارات لاعتلاء الصدارة. وثمنت مبادرة أسبوع الابتكار التي تترجم مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لابد أن يبتكر الإنسان مستقبله ويبتكر وظيفته، وهذا ما نطمح إليه من خلال تطوير مهارات الابتكار في أجيال الإمارات، كما أنها تُجسد رؤية القائد المُلهم، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، الذي رسم لنا خريطة المستقبل وحثنا على العمل لمجابهة التحديات التي تواجهنا بعد خمسين سنة، وتأكيد سموه على أن السبيل الوحيد لضمان الرخاء هو من خلال الابتكار واكتشاف آفاق جديدة وتحويل المعارف والابتكارات إلى مورد اقتصادي للدولة لضمان استدامة التنمية. وأكدت أمل القبيسي، أن مجلس أبوظبي للتعليم يشجع الابتكار والإبداع بصفتهما ركيزتين من ركائز التخطيط للمستقبل من خلال استحداث تعليم نوعي متميز يسهم في تحقيق رؤية قيادتنا الطموحة والمستشرفة دائماً لغد حافل بالفرص والنجاحات، وتمكننا من الدخول إلى المستقبل على أرضية صلبة من الإنجاز والتميز، مشددة على أن تطلعات وطموحات قيادتنا، ومن خلفها شعبنا لتنمية وطننا لا حدود لها، ويظهر ذلك من خلال الحرص على التطوير المستمر، وتعميق مفهوم التنمية المستدامة التي وضع استراتيجيتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتركيز على تنفيذ خطط التنمية الشاملة والاستثمار في العنصر البشري، وبذل كافة الجهود في بناء الإنسان وتثقيفه من أجل تنشئة أجيال واعية قادرة على مواكبة متطلبات العصر والتفاعل الإيجابي مع التحديات التي يفرضها. وأكدت أمل القبيسي، على أهمية الشراكة مع الدوائر الحكومية والقطاع الخاص لنشر وتدعيم ثقافة الابتكار في المجتمع، مشيرة إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم، قام في يونيو/حزيران الماضي، بتوقيع اتفاقية مع شركة مبادلة تهدف لتعزيز التعاون الأكاديمي وتعميقه من خلال الإسهام في تطوير المناهج الدراسية الأساسية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك في إطار مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات الموارد البشرية في الصناعات الأساسية الداعمة لمسيرة التنويع الاقتصادي طويل الأمد في إمارة أبوظبي.
مشاركة :