رمضاني 11- صلاة الأوَّابين

  • 6/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لصلاة الضحى أجور عظيمة، أولها نيل أجر الصّدقة: ذلك أن نبينا عليه الصّلاة والسّلام قال: (يُصبح على كلّ سُلامى من أحدكم صدقة؛ فكلّ تسبيحة صدقة، وكلّ تحميدة صدقة، وكلّ تهليلة صدقة، وكلّ تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المُنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى). ثانيها كفاية الله للمُحافظين عليها، جاء في الحديث القدسي: (ابن آدم، اركع لي من أول النّهار أربع ركعات أكفِك آخره). ثالثها أنها صلاة الأوابين، ففي الحديث: (لا يُحافظ على صلاة الضحى إلا أوّاب)، أي دائم الرجوع والتوبة إلى ربه. وعن عددها، قال صلى الله عليه وسلم: (من صلّى الضّحى ركعتين لم يُكتب من الغافلين، ومن صلّى أربعًا كُتِب من العابدين، ومن صلّى ستًا كُفِيَ ذلك اليوم، ومن صلّى ثمانيًا كتبه الله من القانتين، ومن صلّى اثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتًا في الجنّة). أما عن وقتها، فمن بعد شروق الشمس إلى قبيل أذان الظهر، ففي الحديث: (من صلّى صلاة الصّبح في مسجد جماعة يثبت فيه حتّى يُصلّي سبحة الضّحى، كان كأجر حاجّ أو مُعتمِر تامًّا حجّته وعمرته)، وقال: (صلاة الأوابين حين ترمض الفّصال). أحبتي الكرام، لنحافظ على صلاة الضحى في رمضان ولننطلق بها في حياتنا كلها حتى نكون من الموفقين الأوابين لربنا العظيم سبحانه.

مشاركة :