يعكف العلماء على فحص مياه بحيرة لوخ نيس بأسكتلندا خلال الأسابيع المقبلة، في محاولة لكشف الغموض المتعلق بوجود "وحش عملاق" تحت سطح البحيرة. ويعمل خبراء من جميع أنحاء العالم؛ لأخذ عينات من الحمض النووي في مياه البحيرة، وسيقوم الأعضاء بصياغة قائمة بجميع أشكال الحياة في البحيرة وإجراء المقارنات مع المواقع الأخرى. ويعتقد البروفيسور نيل جيميل، القائم على هذه الدراسة، أن وجود سمكة كبيرة من سمك السلور أو الأسترجون قد يمثل تفسيرًا محتملاً يدحض أسطورة "الوحش العملاق"، إلا أنه أعرب عن تحمسه للمعرفة الجديدة التي سيحصل عليها الفريق من البحث عن الكائنات التي تعيش في البحيرة. وأوضح جيميل، من جامعة أوتاجو في نيوزيلندا، أنه سيتفاجأ إذا كان هناك أي دليل للحمض النووي من زواحف كبيرة منقرضة. وقالت منظمة "زوروا اسكتلندا" إن ظاهرة البحيرة وربطها بوجود وحش أسطوري قابع تحت الماء، تجذب مئات الآلاف من السائحين إلى البلاد، وتضخ الملايين على الاقتصاد الأسكتلندي، لافتة إلى أنها تنتظر نتائج البروفيسور جيميل وفريقه بترقب وشغف.
مشاركة :