تعتزم مجموعة من العلماء من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا إجراء دراسة مكثفة عن وجود وحش نيس (وحش بحيرة لوخ نيس). ونقل موقع «روسيسكي ديالوغ» عن Phys.org أن الخبراء سيجمعون عينات من بحيرة لوخ نيس من أجل اكتشاف ودراسة تفاصيل الحمض النووي لجميع الكائنات الحية التي تعيش فيها. ويأمل العلماء أن يتمكنوا من التعرف على الكائنات التي تسببت بظهور الأسطورة وحش بحيرة لوخ نيس. ويقول الخبراء إن الهدف الرئيسي للمشروع هو اختبار طرق عزل أجزاء الحمض النووي عن البيئة. ومع ذلك، فإن العلماء على يقين من أنهم سيكونون قادرين على اكتشاف كائنات حية لم تكن معروفة في وقت سابق، والتي ستكون أكبر من البكتيريا. ويؤكد الباحثون أن في البحيرة تعيش بعض الحيوانات، والتي يمكن أن يراها السكان المحليون على أنها وحوش غريبة. ويخطط العلماء لأخذ عينات من 300 نقطة من البحيرة على أعماق مختلفة. ثم سيتم تمرير العينات من خلال الميكروفرات، البوليمرات الحيوية المثيرة.