تواصل القافلة الرمضانية بنك الرياض في أداء مهمتها في دعم الأسر المحتاجة والمتعفّفة خلال شهر رمضان على امتداد مناطق المملكة، ويتسابق منسوبو ومنسوبات البنك المتطوعين في إنجاز هذا العمل بالتعاون مع 30 جمعيةً خيريةً. ويسعى القائمون على القافلة الرمضانية إلى تحقيق الهدف الأساسي والمتمثل في زيادة عدد الأسر المستفيدة، انسجاماً مع التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية، وإعلاءً لقيم التكافل بين أفراد المجتمع الواحد، حيث تستكمل خطتها في توزيع 5500 سلةٍ غذائيةٍ تحوي مختلف المواد الغذائية الأساسية، والتي ستوزع على الأسر المتعففة في محافظات ومدن المملكة. وتعتبر قافلة هذا العام حلقة في سلسلةٍ امتدت لـ9 سنواتٍ سابقةٍ من عمرها التي انطلقت عام 2008 واستمرت دون انقطاع، وتم توزيع 23798 سلةً غذائيةً وشارك بتوزيعها أكثر من 942 متطوعاً ومتطوعة من منسوبي البنك. وتأتي مشاركة منسوبي ومنسوبات البنك كخطوةٍ تعكس عمق مفهوم العمل التطوعيّ بصفته من القيم الرّاسخة في خطة بنك الرياض الأصيلة في خدمة مجتمعه، وتعزيز الدور التطوعي لموظفي البنك، وكما في الأعوام السابقة، لتكمل القافلة عامها العاشر في رحلة الخير والعطاء، في صورة من أسمى صور التعاضد والتكافل الاجتماعي. يذكر أن قافلة الخير الرمضانية حلقةٌ من سلسلةٍ ممتدةٍ من برامج العطاء التي يتبناها بنك الرياض على مدار العام، وجزءٌ من مبادراته التطوعية التي يطلقها في مختلف المناسبات، مثل قوافل كسوة الشتاء والمساعدات الإغاثية ومساعدات الأسر المحتاجة وهدايا الأطفال المنومين في المستشفيات، إضافةً إلى دعم ورعاية مختلف الفعاليات التي تعود بالنفع على المجتمع، بهدف تعزيز روح التكافل الاجتماعي، وتطبيق قيم ومعاني الشهر الفضيل على أرض الواقع، في سياق التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية وخدمته لمجتمعه.
مشاركة :