قال بانوس مومتزيس منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، إن بعد نزوح آلاف السوريين إلى مدينة إدلب أصبح عدد سكان المدينة يبلغ الآن حوالي 2.5 مليون نسمة، وفي ظل القصف الجوي على المدينة، فإن هناك قلق بالغ بشأن أوضاع المدنيين في إدلب، خاصة وأنه لم يعد هناك مكان آخر يمكن دفعهم للنزوح إليه.وحذر مومتزيس، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف، اليوم الإثنين، من أن الأسوأ في أزمة إدلب في سوريا لم يأت بعد. يشار إلى أن بانوس مومتزيس، قال إن سوريا شهدت عددا قياسيا من النازحين هو الأول من نوعه منذ بداية الحرب فيها قبل 7 سنوات حيث نزح حوالي 920 ألف شخص في الفترة ما بين يناير وأبريل 2018.
مشاركة :