أدرجت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، خمس شركات روسية وثلاثة اشخاص على لائحة العقوبات، بسبب دورهم المزعوم في دعم عمليات اختراق تضطلع بها الاستخبارات الروسية «اف اس بي». واتهمت وزارة الخزانة شركة «ديجيتال سيكيورتي» وشركتين تابعتين لها بالمساعدة في تطوير قدرات الكترونية عدائية لمصلحة أجهزة الاستخبارات الروسية، بما فيها «اف اس بي» التي فرضت عليها عقوبات. ووضعتها جميعا على اللائحة السوداء. كما وضعت على اللائحة نفسها، معهد كفانت للبحث العلمي الذي اعتبرته واشنطن شركة حكومية خاضعة لاشراف «اف اس بي». كما فرضت عقوبات على شركة ديفتكنوسيرفس وثلاثة مسؤولين فيها اتهمتهم بدعم قدرات الحكومة الروسية على مراقبة واختراق الاتصالات تحت البحر حول العالم. وأبدى المسؤولون الاميركيون انزعاجهم مرارا خلال العام الفائت من حجم الهجمات الالكترونية التي تستهدف الولايات المتحدة والتي تقول واشنطن إن موسكو تدعمها. ومن هذه الهجمات هجوم «نوتبيتيا» الالكتروني الذي شلّ آلاف الحواسيب العام الفائت، واخترق أنظمة التحكم في شبكات الطاقة الاميركية، ما تسبب بتسريب للبيانات واعتداءات كان بإمكانها إغلاق محطات للطاقة.