مشاركة عالمية واسعة في معرض ميليبول قطر 2018

  • 6/12/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - ‏قنا: توقعت لجنة «‏ميليبول قطر» أن يشهد المعرض في نسخته الـ 12 هذا العام مشاركة عالميّة واسعة من الشركات العاملة في قطاع الأمن الداخلي ستكون هي الأضخم منذ انطلاقه عام 1996. وبينت اللجنة، في بيان صحفي، أن المعرض المقرر في الدوحة خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر القادم، سيشهد مشاركة مجموعة واسعة من أبرز الشركات المحلية والعالمية العاملة في قطاع الأمن الداخلي والدفاع المدني، حيث ستجمع هذه النسخة لأول مرة بين معرض (ميليبول) ومعرض ومؤتمر الدفاع المدني بعد دمجهما في نسخة واحدة. ويعد معرض ميليبول قطر أحد أهم المعارض الدولية المتخصصة في قطاع الأمن الداخلي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويشكل مع معرض ميليبول باريس، وميليبول (آسيا والمحيط الهادئ) شبكة دولية رائدة من المعارض المتخصصة في تقديم خدمات وتقنيات وابتكارات في القطاع الأمني. ويسلط (ميليبول قطر 2018) الضوء على مجموعة من أحدث حلول الدفاع والأمن والرصد والوقاية المخصصة لحماية السكان، كما ستنفرد دورة هذا العام بتقديم عروضٍ تفاعلية حيّة، حيث يمكن للعارضين والزوار والمشترين الاطلاع بشكل مباشر على أحدث المنتجات والابتكارات الجديدة في القطاع. وقالت اللجنة المنظمة، إن الدورة الجديدة للمعرض، ستحدد الملامح المستقبليّة لقطاع الأمن الداخلي والسلامة العامة، خصوصاً أن الحدث يستقطب كوكبة من كبار خبراء الدفاع الوطني ومتخصصي الأمن والسلامة في العالم، الذين سيجتمعون تحت سقفٍ واحد لعرض ومناقشة أهم المستجدات في القطاع. كما يتوقع أن يستضيف المعرض أجنحة دولية تمثل العديد من البلدان من ضمنها إيطاليا، وفرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وأمريكا الشمالية، وهو ما يوفر منصة فريدة تتيح للمتخصصين في مجال الأمن والسلامة ومزوّدي خدمات الأمن، استعراض أحدث التطوّرات والابتكارات والحلول في قطاع الأمن الداخلي، فضلاً عن عقد شراكات تعاون جديدة مع أبرز الجهات الناشئة المنضمة حديثاً لهذا القطاع. ويكتسب المعرض أهمية خاصة للمنطقة والعالم، حيث تشير التقارير الصادرة عن شركة الأبحاث والاستشارات العالمية «جارتنر» إلى أن قطاع الأمن الداخلي والسلامة العامّة يشهد نمواً مستمراً، وسط توقعات بأن يرتفع الإنفاق العالمي على هذا القطاع حول العالم إلى 96 مليار دولار أمريكي بحلول نهاية العام الجاري. ويؤكد منظمو المعرض أن الإضافة الجديدة لقطاع الدفاع المدني ستسهم في تعزيز مكانة (ميليبول قطر) كمنصة دولية رائدة لمجالات الأمن الداخلي في منطقة الشرق الأوسط، والذي سيجمع بين اللاعبين الرئيسيين في قطاع الدفاع المدني العالمي من خلال سلسلة من جلسات المناقشة والندوات الحوارية التفاعليّة التي ستسلّط الضوء على الاتجاهات الجديدة والناشئة وأفضل الممارسات في قطاع الأمن الداخلي والدفاع المدني. وقال العميد ناصر بن فهد آل ثاني، رئيس لجنة ميليبول قطر «إن دورة 2018 من معرض ميليبول ستكون هي الأضخم والأقوى من حيث المشاركة في تاريخه إذ ستتيح لشركائنا في قطاع الأمن الداخلي حول العالم مجموعة واسعة من الفرص المجزية، واستعراض أحدث منتجاتهم وخدماتهم المصممة خصيصاً لتعزيز الأمن الداخلي والأمن». وأضاف إن المعرض يفسح المجال أمام الشركات المتخصصة في قطاع الأمن الداخلي للتواصل بشكل بنّاء مع كبار الخبراء وأبرز الشركات الناشئة في القطاع. وأكد أن استضافة دولة قطر لمعرض (ميليبول) تمثل دليلاً ساطعاً وملموساً على أن دولة قطر كانت وستبقى مقصداً رئيسياً للمعارض والمؤتمرات الدولية رفيعة المستوى، مضيفاً «نحن نتطلّع قدماً إلى تنظيم معرضٍ متميّز وناجح خلال شهر أكتوبر المقبل، والمساهمة بقوّة في تحديد أجندة أعمال هذا القطاع الحيوي خلال الفترة المقبلة.» ومن المقرّر أن يشهد المعرض هذا العام ندوات حواريّة، ومناقشات مهمّة حول قضايا الأمن الداخلي بمختلف مستوياته، بحضور كوكبة من قادة الفكر والخبراء من دول مُختلفة حول العالم.

مشاركة :