طالب مركز أمريكي، مقرب من دوائر صناعة القرار في واشنطن، إدارة الرئيس دونالد ترامب، بالاستعانة بكل وكالاتها؛ لوقف الدعم المالي واللوجيستي الذي تحصل عليه الجماعات الإرهابية في سوريا من بلدان مثل قطر وتركيا.وكشف تقرير نشره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بعنوان «تطوير استراتيجية احتواء في سوريا» أن «قطر قدمت الدعم للجماعات التي تعتنق الفكر المتطرف في سوريا»؛ حيث شاركت في 2015 في تكوين جماعة «جيش الفتح»، التي ضمت فصائل؛ مثل: «أحرار الشام» و«جبهة النصرة»، والأخيرة سبق أن كانت تابعة لتنظيم «القاعدة».وأضاف «تتمتع قطر تاريخياً بعلاقة وثيقة مع «جبهة النصرة». ورداً على هذه الأفعال، تحتاج الولايات المتحدة إلى وقف الدعم المالي واللوجيستي من بلدان مثل قطر وتركيا وآخرين».وقال المركز، الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، في تقريره حول الوضع في سوريا، إن على الولايات المتحدة ألّا تنساق إلى خيار الانسحاب الكامل من سوريا الذي يحظى بدعم عدد من أعضاء الكونجرس، لئلا تفسح الطريق أمام كل من إيران وروسيا لشغل الفراغ الذي سيخلفه الخروج الأمريكي.وأوصى بأن تعتمد واشنطن استراتيجية لاحتواء الوضع في سوريا، تشمل وجود قوة عسكرية واستخباراتية صغيرة في سوريا لمواجهة إيران وإضعاف الجماعات التي تعمل بالوكالة عنها.
مشاركة :