قام النجم المصري المصاب محمد صلاح بتمارين جري منفردة على المستطيل الأخضر أمس في غروزني، من دون أن يشارك في التدريب الجماعي لمنتخب مصر لكرة القدم، بينما لا تزال الشكوك تحيط بإمكانية مشاركته ضد الأوروجواي الجمعة، في باكورة مباريات الفراعنة في مونديال روسيا 2018. ويتعافى صلاح (25 عاماً) -أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2017، وإنجلترا في موسم 2017-2018- من إصابة قوية بكتفه الأيسر، عبارة عن التواء في المفصل الأخرمي الترقوي، تعرض لها خلال خوضه مع فريقه ليفربول الإنجليزي نهائي دوري أبطال أوروبا ضد المتوج ريال مدريد الإسباني في 26 مايو الماضي، بعد احتكاك مع قلب الدفاع سيرخيو راموس. وأجرى هداف «البرميرليغ» أمس تمارين خفيفة منفردة -هي الأولى له منذ إصابته- في العاصمة الشيشانية، التي وصلها منتخب الفراعنة الأحد، علماً أنه لم يشارك في تمرين أمس. وبحسب صحافي في وكالة «فرانس برس»، قام صلاح بتمارين هرولة، قبل ان يداعب الكرة بمتابعة من الطاقم الطبي للمنتخب. في المقابل، أجرى بقية اللاعبين تمرينهم الجدي اليوم، أمام جماهير شيشانية كثيفة حضرت لمشاهدتهم، وتقدمهم الرئيس المحلي رمضان قديروف، الذي أحضر صلاح من مقر إقامة المنتخب لإلقاء التحية على المشجعين. وأثارت إصابة صلاح -التي تتطلب عادة 3 أسابيع للعودة الى الملاعب- مخاوف من عدم قدرته على المشاركة في نهائيات كأس العالم، وهي الأولى التي تشارك فيها مصر منذ 28 عاماً، والثالثة بعد 1934 و1990، وأوقعت القرعة مصر في المجموعة الأولى مع الأوروجواي وروسيا والسعودية. وقال صلاح لـ «فرانس برس» الأحد: «أنا متحمس.. إن شاء الله أنا مستعد بشكل جيد، والدنيا ماشية بشكل كويس، حالتي المعنوية جيدة جداً»، وذلك رداً على سؤال عن إمكانية مشاركته في المباراة الأولى لمنتخب بلاده ضد الأوروجواي في 15 الحالي.;
مشاركة :