بوادر حل للأزمة الخليجية في سبتمبر أو أكتوبر

  • 6/12/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

غنام الغنام | اشاد السفير الالماني كارلفريد بيرغنر، بالعلاقات الالمانية – الكويتية ووصفها بالقوية والمتطورة، معربا عن سعادته لتشكيل الحكومة الالمانية الجديدة نهاية مارس الماضي، لافتا الى الزيارة التي قام بها وزير الدولة للشؤون الخارجية الالمانية نليز انين، الى البلاد، حيث اجرى محادثات جادة مع نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ محمد العبدالله. وقال بيرغنر على هامش مأدبة الافطار التي اقامها على شرف عدد من ممثلي الصحف المحلية ان البلدين الصديقين بينهما تقارب كبير على المستوى السياسي وتطابق في وجهات النظر حول العديد من الملفات على الساحتين الاقليمية والدولية، كما ان بلاده تدعم الوساطة الكويتية في الازمة الخليجية. ولفت إلى بوادر لحل هذه الأزمة خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر المقبلين، موضحا أن البيت الخليجي هو الطريق الأهم لحل الأزمة التي تشهد كذلك مساعي أميركية لحلها. تعزيز التعاون واشار بيرغنر الى ان انتخاب المانيا الاتحادية لعضوية مجلس الامن فرصة سانحة لتعزيز التعاون بين البلدين، موضحا ان هناك تطورا ملحوظا على الصعيد الاقتصادي والعلاقات بين البلدين، منوها إلى زيارة وزير التجارة خالد الروضان المانيا مارس الماضي. واوضح ان السفارة لديها عدد من الانشطة في الخريف اهمها الاحتفال بالعيد الوطني، إضافة الى معرض كبير للمنسوجات سيقام قبل نهاية هذا العام في مركز عبد الله السالم الثقافي. وبشأن موعد الافتتاح الرسمي للسفارة الالمانية في الكويت اوضح ان لدى كلتا الدولتين رغبة اكيدة في افتتاحها على المستوى الوزاري ولكن يظل التنسيق لإيجاد الوقت الملائم لكلا الوزيرين. عدد التأشيرات وحول طلبات التأشيرة التي يتلقاها القسم القنصلي في السفارة اشار الى ان القسم القنصلي يتلقى نحو 250 طلب تأشيرة يوميا خلال شهر رمضان متوقعا ان يصل العدد الى 600 طلب بعد عيد الفطر، لافتا الى ان القسم القنصلي اصدر اكثر من 60 الف فيزا العام الماضي. وبخصوص الفيزا الطلابية بين ان عددا قليلا من الطلاب يدرسون في المانيا وهذا هو المحور الذي سيعمل عليه العام المقبل، موضحا ان مراسم وضع حجر الأساس لجامعة مانشن في الكويت سيكون في سبتمبر او اكتوبر المقبل. الاتفاق النووي وفيما يتعلق باللقاء الاخير مع نائب وزير الخارجية ذكر بيرغنر ان اللقاء الاخير الذي جمعه بنائب وزير الخارجية وسفراء بريطانيا وفرنسا لتنسيق المواقف بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، خصوصا في ظل مخاوف الشركات الاوربية العاملة في ايران من تأثرها بالعقوبات الاميركية، مشيرا الى ان بلاده تقدر المخاوف الاميركية من التدخلات الايرانية في المنطقة والبرنامج الايراني للصواريخ البالستية ولكن بدون هذا الاتفاق والحفاظ عليه سيكون لإيران فرصة لتطوير برنامجها النووي. وبخصوص تقييمه لأداء مجلس الامن تجاه قضايا المنطقة ومستقبل التعاون الالماني – الكويتي في مجلس الامن اوضح بيرغنر ان المانيا مازالت في مرحلة مبكرة حيث انتخبت مؤخرا وتحديدا الجمعة الماضية ونسعى ان تكون عضويتنا فعالة لخدمة القضايا العالمية من خلال ترسيخ التعاون وتوسيع العمل الثنائي ونسعى لأن يكون لمجلس الامن دور قوي في حسم قضايا المنطقة وانهاء النزاعات الحالية للتخفيف من المعاناة الانسانية. واعرب عن سعادته بالأجواء الرمضانية في الكويت ووصفها بالمتميزة، موضحا انه زار ما بين 50 الى 60 ديوانية منذ بداية شهر رمضان الى الآن. المبارك إلى ألمانيا كشف بيرغنر عن زيارة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، الى المانيا 26 الجاري لإلقاء كلمة الافتتاح في المؤتمر الاقتصادي الذي تقيمه غرفة التجارة في المانيا.

مشاركة :