أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت د.إبراهيم الحمود أن الجمعية «هالها ما تم تداوله في الإعلام ووسائل التواصل مؤخرا، من تدهور تقييم الجامعة في مؤشر Qs العالمي لتصنيف الجامعات، حيث احتلت المركز من 650 إلى 700 في 2018، وستبلغ في 2019 المركز من 800 إلى 1000». واشار الحمود الى ان الاهتمام المجتمعي والرسمي والأكاديمي بتدهور تصنيف الجامعة «يرجع في المقام الأول إلى مكانة الجامعة في المحيطين العربي والعالمي، فهي من أقدم جامعات المنطقة، ومركز إشعاع أكاديمي ونقابي وسياسي يحتذى به، وتمت الإشادة به من قبل كثير من المؤسسات الأكاديمية العربية والعالمية، وكانت ولا تزال الجامعة أمل كثير من العلماء والفقهاء في الانتساب إليها والتعيين فيها». واضاف: «كانت الجامعة تتميز بتقدّم البحث العلمي وتشدّد الادارات المتعاقبة عليها وحرصها على زيادة ميزانيتها للصرف على البحث، باعتبار الصرف المصدر الممول للبحث، ومن ثم لتحقيق النتائج وانعكاسها على مستوى التصنيف الأكاديمي للجامعة». واعرب عن اسفه لتدهور البحث العلمي في الجامعة «بسبب التضييق عليه مادياً بشكل يبدو متعمّداً من أجل تحطيم الجامعة والإساءة إليها أكاديمياً، ففي تراجعها متنفّس لتجار التعليم ومخرج لدكاكين العلم».
مشاركة :