«الرياض» ترصد ميدانيا نجاح الخطة المرورية في العاصمة المقدسة

  • 6/13/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نجحت الإدارة العامة للمرور ممثلة في مرور العاصمة المقدسة نجاحاً باهراً في تنفيذ خطتها المرورية بمهبط الوحي مكة المكرمة منذ بداية شهر رمضان الكريم وذلك بتوجيه ومتابعة مستمرة من المدير العام للإدارة العامة للمرور اللواء محمد بن عبدالله البسامي وتنفيذ ميداني من مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد ـ فواز الحازمي وقد اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية التامة رغم الكثافة المهولة للمركبات التي تجوب شوارع وميادين العاصمة المقدسة من الزوار والمعتمرين والمصلين ومرتادي البيت الحرام إضافة الي قاطني ام القرى . ومما لاشك فيه أن الخطط المرورية لشهر رمضان المبارك وضعت بدراية وإتقان وكانت كفيلة بإنسياب الحركة وسهولتها منذ بداية الشهر الكريم، ولقد روعي فيها كافة الاحتياجات، وصممت للتوافق مع سعة الشوارع والكثافة المرورية التي تشهدها العاصمة المقدسة، فمكة المكرمة مدينة استثنائية في طبيعتها الطبوغرافية وزحام المواسم، وهذا يتطلب نوعاً من التوازن في تطبيق الخطة المرورية وقد نجح رجال المرور في تنفيذها بكل اتقان حيث تم القضاء تماما على الصعاب التي قد تحول دون تنفيذ الخطة وامتازت الحركة المرورية بالانسيابية التامة في كافة الميادين والشوارع سواء في المنطقة المركزية او فالاسواق العامة او في احياء العاصمة المقدسة و منذ بداية العشر الأواخر تم ملاحظة تكثيف العمل الميداني، لمواكبة الزيادة المطردة لمركبات الزوار والمعتمرين وفي جولة " للرياض " تبين أن الحركة المرورية فالمنطقة المركزية تتمحور على محورين رئيسيين هما تفريغ ومنع الوقوف في المنطقة المركزية والطريق الرئيسية المؤدية اليها والأنفاق، وتشغيل المواقف الداخلية والخارجية، والاعتماد على وسائل النقل العام وتفعيل دورها واتسمت الحركة بالانسيابية والمرونة.. والمواقف الخارجية أسهمت في تقليص أعداد مركبات المعتمرين ،. ,حيث إن المواقف الخارجية الواقعة على مداخل مكة اسهمت اسهاماً كبيراً في تقليص اعداد المركبات الخاصة بالمعتمرين، كما ساهمت حافلات النقل العام والتي تقوم برحلات مكوكية على مدار الساعة من والى المسجد الحرام في توفير الكثير من الجهد والعناء على قاصدي بيت الله الحرام، والتخفيف من كثافة المركبات داخل المنطقة المركزية. كما تم منع دخول حافلات الفنادق الواقعة خارج المنطقة المركزية كأحياء العزيزية والمعابدة والزاهر إلى المنطقة المركزية، حيث يتم نقل المعتمرين بحافلات الفنادق القاطنين بها إلى المواقف المخصصة لحافلات النقل العام ، ومن ثم يتم نقلهم عبر حافلات النقل العام إلى الحرم المكي الشريف، وقد رصدت " عدسة الرياض " مدى الرقى والسمو فالتعامل من قبل رجال المرور العاملين في نقاط الفرز على مداخل مكة والمنطقة المركزية وتحملها والمعاناة من بعض المعتمرين ومحاولاتهم رفض تعليمات رجال المرور بتحويل سيارة المعتمر إلى المواقف المخصصة لها والانتقال للمسجد الحرام عن طريق وسائل النقل العام المتوفرة في تلك المواقف، ويصر عدد منهم على محاولة الدخول بسيارته مما يتسبب في عرقلة حركة السير، إلا أنّ رجال المرور مهيؤون نفسياً ولديهم القدرة للتعامل مع الموقف، حيث يغلبون جانب اللطف والارشاد بالحسنى حتى يقتنع قائد المركبة وفهامه بأنّ منعه من الدخول يأتي لمنع حدوث إرباك مروري جراء الوقوف الخاطئ في شوارع مكة، الأمر الذي يعرض السيارة للسحب كونها مخالفة لأنظمة وقواعد المرور ووقوف مركبته في المواقف المخصصة أفضل. كما رصدت " عدسة الرياض " تواجد رجال المرور في كل الميادين بلا استثناء وقد تم توزيعهم على المنطقة المركزية والمراكز والاسواق التجارية والشوارع والميادين العامة لمتابعة الحركة المرورية، وعلى الرغم من التركيز على المنطقة المركزية وحول الحرم المكي الشريف الا ان ادارة المرور اطلاقا لم تتجاهل احياء واسواق وميادين وشوارع العاصمة المقدسة الاخرى بل تمت تغطيتها برجال المرور جميعها بلا استثناء .. وأثناء جولة "الرياض" بحي العزيزية، الذي يعد ذا أهمية عالية فالحركة المرورية وهي الأقرب الى الحرم في ظل الإزالات والهدم الذي طال المواقع المحيطة بالحرم المكي الشريف في مشروع التوسعة، واكثر من 70% من المركبات تتجه اليها، رصدت عدسة "الرياض" إنسيابية في الحركة رغم الكثافة العددية للمركبات، حيث نجح رجال المرور نجاحاً باهراً في تسهيل الحركة على الرغم من أرتال المركبات التي تجوب الشوارع الرئيسية والفرعية، ونجحت الإجراءات المرورية في تغييب الارتباكات منذٌ بداية شهر رمضان وفقاً لمتابعاتنا الإعلامية وتغطياتنا المستمرة، ورغم الأعداد المهولة من المركبات التي تجوب شوارع العزيزية، إلا أنّ الخطة المرورية وحسن التنظيم ساهما على القضاء على عرقلة السير، حيث سارعت إدارة المرور منذ بداية الشهر إلى تطبيق خطتها المرورية بكل إتقان مما ساهم مساهمة فاعلة وملموسة في القضاء على التلبكات المرورية. وقد اثنى عدد من المعتمرين والزوار على الحركة المرورية ونجاحها وسهولة تنقلهم دون عناء أو مشقة حيث قال السيد ـ خالد محمد الحرز من المنطقة الشرقية اقف تقديراً واحتراما لرجال المرور بالعاصمة المقدسة على ما يبذلونه من جهد في سبيل تسهيل الحركة المروية لمركبات الزوار والمعتمرين في ميادين وطرقات العاصمة المقدسة حتى انه مع سهولة الحركة ينسى احدنا انه في موسم لاننا كنا اشد مانعانيه فالسابق اذا قدمنا لاداء مناسك العمرة هو عرقلة حركة السير واحدنا لايبقى في مكة الا فترة اداء العمرة ويغادر اما لجدة او يعود للشرقية وفي كثيرا من السنين ناتي طيران ونعود في نفس اليوم رغم رغبتنا فالبقاء عدة ايام بجوار الحرم المكي اما الان فقد زالت معاناتنا واصبحنا نتنقل بسياراتنا بكل يسر وسهولة دون عناء او عرقلة فالسير . ويلتقط اطراف الحديث سعود الهاجري من القصيم وقال شكرا رجال المرور بالعاصمة المقدسة شكرا لجهودكم شكرا لتفانيكم شكرا لكل ماقدمتموه للزوار والمعتمرين والمصلين ومرتادي ام القرى وتسهيل الحركة المرورية بالفعل جهودكم تشكرون عليها ولايمكن باي حالا من الاحوال ان تختفي لان الواقع واضح للعيان .

مشاركة :