نجحت إدارة مرور العاصمة المقدسة في تنفيذ خطتها المرورية منذ بداية شهر رمضان بتوجيه ومتابعة المدير العام للإدارة العامة للمرور اللواء محمد بن عبدالله البسامي وتنفيذ ميداني من مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد فواز الحازمي. واتسمت الحركة المرورية بالانسيابية التامة رغم الكثافة المهولة للمركبات التي تجوب شوارع وميادين العاصمة المقدسة من الزوار والمعتمرين والمصلين ومرتادي البيت الحرام إضافة إلى الأهالي. وقدر راعت الخطط المرورية لشهر رمضان كافة الاحتياجات، وصممت لتتوافق مع سعة الشوارع والكثافة المرورية التي تشهدها العاصمة المقدسة، مما تطلب التوازن في الخطة والدقة في تنفيذها، فامتازت الحركة المرورية بالانسيابية التامة في كافة الميادين والشوارع بدءاً من المنطقة المركزية، مروراً بالأسواق العامة، وانتهاء بالأحياء السكنية. وتمحورت الحركة المرورية في المنطقة المركزية على تفريغ ومنع الوقوف في المنطقة المركزية والطريق الرئيسية المؤدية اليها والأنفاق، وتشغيل المواقف الداخلية والخارجية، والاعتماد على وسائل النقل العام وتفعيل دورها، فيما أسهمت المواقف الخارجية في تقليص أعداد مركبات المعتمرين. كما أسهمت المواقف الخارجية على مداخل مكة في تقليص أعداد المركبات الخاصة بالمعتمرين، وساهمت حافلات النقل العام في توفير الكثير من الجهد والعناء على قاصدي بيت الله الحرام، والتخفيف من كثافة المركبات داخل المنطقة المركزية. كما تم منع دخول حافلات الفنادق الواقعة خارج المنطقة المركزية كأحياء العزيزية والمعابدة والزاهر إلى المنطقة المركزية، حيث يتم نقل المعتمرين بحافلات الفنادق القاطنين بها إلى المواقف المخصصة لحافلات النقل العام، ومن ثم يتم نقلهم عبر حافلات النقل العام إلى الحرم الشريف. وتميز تعامل رجال المرور على مداخل مكة والمنطقة المركزية بالرقي مع بعض المعتمرين الرافضين للتعليمات، واتضح تهيئة رجال المرور نفسياً وقدرتهم على التعامل مع الموقف، بلطف وحسنى. وتواجد رجال المرور في كل الميادين بلا استثناء وقد تم توزيعهم على المنطقة المركزية والمراكز والاسواق التجارية والشوارع والميادين العامة لمتابعة الحركة المرورية، ولم تتجاهل احياء واسواق وميادين وشوارع العاصمة المقدسة الاخرى التي تمت تغطيتها برجال المرور بلا استثناء. وتميز حي العزيزية، الذي تتجه اليه أكثر من 70 % من المركبات، بانسيابية في الحركة رغم الكثافة العددية للمركبات، حيث نجح رجال المرور في تسهيل الحركة، ونجحت الإجراءات في تغييب الارتباك منذٌ بداية شهر رمضان، مما ساهم في القضاء على عرقلة السير. وأثنى عدد من المعتمرين والزوار على الحركة المرورية ونجاحها وسهولة تنقلهم دون عناء أو مشقة وعبروا عن تقديرهم لرجال المرور على ما يبذلونه من جهد في سبيل تسهيل الحركة المروية في ميادين وطرقات العاصمة المقدسة. النقل الترددي خفف زحام السيارات انتشار رجال المرور في جميع شوارع مكة
مشاركة :