دبي: أحمد البشير تخطط «أبراج»، للتقدم بطلب تصفية مؤقت في جزر كايمان، في الوقت الذي تناضل فيه بالرد على ادعاءات سوء استخدام الأموال، وذلك بحسب تقرير لوكالة «بلومبيرج» نقلاً عن مصادر مطلعة. وقالت «بلومبيرج» إن الطلب المتوقع تقديمه قبل 29 يونيو الجاري، يتيح ل«أبراج» إعادة هيكلة الديون والتفاوض مع الدائنين وبيع الأصول. من جهتها نقلت «وول ستريت جورنال» عن مصادر مطلعة قولها إن أحد أكبر دائني «أبراج» طلب من محكمة كايمان الإشراف على عملية إعادة هيكلة ديون الشركة. ووفقاً لمستندات تم تقديمها للمحكمة الجمعة الماضية، قالت «أوكتس فاند» إن «أبراج القابضة» ووحدتها للأسهم الخاصة مدينة لها بنحو 300 مليون دولار. وتريد «أوكتس» استخدام نظام التحكيم في جزر كايمان لإنشاء عملية تسمح ل«أبراج» تجنب الانهيار وتسديد الديون بطريقة منظمة. ولم تتلق «وول ستريت جورنال» رداً من «أبراج» أو «أوكتس». وجاء الالتماس الذي قدمته «أوكتس» في أعقاب طلب منفصل قدمته المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الكويتية الشهر الماضي للمحكمة، والذي طالبت فيه تصفية «أبراج» وقالت إن الشركة معسرة وغير قادرة على تسديد قرض بقيمة 100 مليون دولار وفوائده البالغة 7 ملايين دولار. وقال بيان صادر عن مكتب المحاماة التابع ل«أوكتس»، إن الشركة تسعى لتجنب «تدمير قيمة أبراج بسبب طلب تصفية الشركة الذي قدمته المؤسسة الكويتية».