نجح «قلبي اطمأن» في استقطاب جمهور عريض، وإثارة الفضول حول هوية ذلك الشاب الإماراتي «غيث» الذي يخفي وجهه، ويفعل الخير ويمضي دون أن يلتفت، ولا يترك أثراً عن نفسه إلا العطاء، وتلك الكلمات التي يفتتح بها كل حلقة: «باسم الله نبدأ سعادة جديدة». وطوال شهر رمضان المبارك وعلى شاشة نور دبي، تابع كثيرون من المشاهدون «قلبي اطمأن»، البرنامج الخيري الذي عاش فيه «غيث» تجربة اجتماعية، مع كثيرين في بلدان عربية عدة، وفي أماكن بالجملة، قاطعاً المسافات بحثاً عن أناس محتاجين، ليغير حياتهم نحو الأفضل. وفي الحلقة الأخيرة من «قلبي اطمأن» اليوم، يلتقي غيث جمهوره، ليكشف عن ملامح وتفاصيل البرنامج، وكل الذين ساهموا فيه، من فرق عمل تجاوزت ١٥ فريقاً داخل الدولة وخارجها، وجمعية الشارقة الخيرية، بما يسهم في إرضاء فضول الباحثين والمتسائلين عن «غيث»، مؤكداً أن كل واحد منا يمكن أن يكون «غيث» لآخرين.
مشاركة :