أكد ل" الرياض" النائب محمد الكربولي عضو لجنة الأمن والدفاع بمجلس البرلمان العراقي أنه سيتم استدعاء وزير الدفاع ووزير الداخلية إلى البرلمان بعد عودته من العطلة لمناقشتهما حول تسليح العشائر. وكشف عن أن تنظيم "داعش" الإرهابي يسيطر على نسبة 70% من مساحة المناطق الغربية بالعراق الأنبار والموصل وجزء من تكريت. وقال: إن التنظيم لا يزال يقاتل ويرتكب مجازر يومية بحق الأهالي وأبناء العشائر السنية بالمحافظات الغربية. كما أنه يواجه خسائر ولا يعلن عنها. وأشار إلى أن تم حالياً تجهيز فوجين يصل عدد كل فوج 750 شخصاً من أبناء العشائر لدحر "داعش". كما يتواجد أكثر من 20 ألف متطوع من أبناء العشائر يحتاجون السلاح، لكن للأسف الحكومة العراقية غير جادة بتسليح العشائر. وذكر أن الحشد الشعبي والميلشيات متواجدون في بيجي وسامراء وليس لهم تواجد في الأنبار، وهناك مجاميع مع الحشد الشعبي ليس مسيطراً عليها تقوم بالقتل واحراق المنازل والبساتين وعدد من المساجد في مناطق سنية. ولفت إلى أنهم يطالبون بتشكيل الحرس الوطني لأنه يحميهم من مجازر داعش، وعدد من المجاميع التي تنضم للحشد الشعبي أو الدخلاء على الحشد، ويكون السلاح بيد الدولة حصراً ، وتكون هناك منظومة أمنية مسيطر عليها من قبل الدولة."وهذه هي نواة عمل الحرس الوطني لحماية العراق وحفظ السلاح بيد الدولة."