زعيم عراقي يطالب ترامب بتسليح أبناء العشائر لمقاتلة «داعش»

  • 5/12/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد (وكالات) طالب الشيخ عبدالله الياور شيخ مشايخ قبائل شمر وأمين عام حركة «العدل والإصلاح» أمس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتسليح العشائر العراقية التي تقاتل «داعش» في إشارة إلى العشائر السنية، وذلك كما فعلت مع «قوات سوريا الديمقراطية». وقال الياور في تصريح صحفي «هذه العشائر لا تمتلك إلا أسلحة خفيفة لا تمكنها من قتال فعال ضد التنظيم الإرهابي الذي يمتلك أسلحة فتاكة حصل عليها من الجيش في العراق وسوريا من بينها دبابات ومدرعات ومدفعية ومتفجرات». واستغرب الياور قائلاً «إدارة ترامب تقوم بتسليح قوات الحماية الكردية وهم لم يتصدوا للإرهاب إلا من 4 سنوات بينما لا يقوم أحد بتسليح عشائر العراق التي تقاتل الإرهاب منذ أكثر من 10 سنوات». وأضاف «هذه العشائر هي أول من بادر إلى محاربة الإرهاب وقدمت تضحيات كبيرة من خيرة أبنائها دفاعاً عن الوطن واكتسبت خبرة كبيرة في مجال التصدي للإرهاب وتمكنت من تأمين مناطقها قبل أن تترك من دون أي دعم». وحذر الياور من «أي تغيير ديموغرافي أو هيمنة لجهة ضد أخرى قد تحصل في العراق على أساس ديني أو طائفي أو قومي»، لافتاً إلى أن «هذا الأمر سيحقق أهداف الإرهابيين ويؤجج الصراعات في المنطقة بأسرها». وختم بقوله «تسليح العشائر بأسلحة سيسهم في منع حصول أي هجمات متوقعة من قبل ذيول (داعش) وخلاياه النائمة، وفي ذات الوقت، يعد رسالة تطمين للجميع خاصة إذا ما تم هذا الأمر بتنسيق وإشراف الجهات ذات العلاقة في الحكومة العراقية». وكانت إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش قد سلحت عشائر سنية عرفت بـ«الصحوات» شمال وغرب البلاد لمحاربة تنظيم «القاعدة» خاصة في محافظة الأنبار. من جانب آخر نظم أهالي مخطوفي الصقلاوية في محافظة الأنبار أمس، وقفة احتجاجية طالبوا فيها حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي ومجلس النواب والأجهزة الأمنية بمعرفة مصير أبنائهم المختطفين خلال العمليات العسكرية لتحرير مدينة الفلوجة وعددهم 643 شخصاً. كما ناشدوا الجامعة العربية والصليب الأحمر ومجلس الأمن التدخل من أجل إطلاق ذويهم الذين كانوا ضحايا عمليات انتقام طائفي.

مشاركة :