مونتريال (وكالات) تراجعت حكومة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن هدفها القائم منذ فترة طويلة فيما يتعلق بتحسين العلاقات مع إيران، حيث صوت مجلس العموم أمس الأول لدعم مقترح قدمته المعارضة يطالب أوتاوا ب «الكف فورا عن أي مفاوضات أو مناقشات» تتعلق باستعادة العلاقات الدبلوماسية مع طهران. كما أدان المقترح الذي قدمه البرلماني المحافظ جارنيت جينيس إيران «لرعايتها المستمرة للإرهاب في جميع أنحاء العالم»، وأيضا المرشد علي خامنئي بسبب «الدعوة إلى الإبادة الجماعية ضد الشعب اليهودي». كما صنف الحرس الثوري الإيراني كـ «كيان إرهابي» بموجب القانون الجنائي الكندي. وطالب المقترح أيضا بـ الإفراج الفوري عن جميع الكنديين المحتجزين في السجون الإيرانية. يشار إلى أن رئيس الوزراء المحافظ السابق ستيفن هاربر قطع العلاقات الكندية الدبلوماسية مع إيران في سبتمبر 2012 عندما أغلق السفارة الكندية في طهران وطرد الدبلوماسيين الإيرانيين من أوتاوا. في غضون ذلك. قال بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن إيران ستبدأ في تخصيب اليورانيوم في محطة فوردو وستقوم بتركيب معدات جديدة في منشأة نطنز إذا انسحبت من الاتفاق النووي الموقع مع قوى عالمية. ولدى إيران موقعان كبيران لتخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو. ويقع أغلب موقع نطنز تحت الأرض وفوردو مدفون في قلب جبل ويعتقد على نطاق واسع أن ذلك يحميهما من القصف الجوي.
مشاركة :