أكد مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم يواكيم لوف أن لاعبَيه مسعود أوزيل وإلكاي جوندوغان «عانيا» من الانتقادات التي وجهت إليهما بسبب صورتهما المثيرة للجدل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشهر الماضي.وأقر لوف بأن صافرات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير الألمانية على جوندوغان الجمعة الماضي في ليفركوزن خلال المباراة الدولية الودية الإعدادية للمونديال أمام السعودية «قد تطلق مجدداً في المباريات المقبلة».ولدى وصول المنتخب الألماني إلى روسيا، بدا أوزيل صانع ألعاب أرسنال وجوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي، وهما من أصل تركي وولدا في مدينة جيلسنكيرشن الألمانية، أكثر استرخاء، وقال لوف «أتمنى أن يتمكنا من استعادة التركيز».وبالنسبة لرئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم راينهارد جرينديل، الموجود في فاتوتينكي حيث يعسكر الألمان، فإن صافرات الاستهجان ضد اللاعبين الدوليين تتخطى كرة القدم وتعكس التوترات في المجتمع الألماني.والتقى جوندوغان وأوزيل مع الرئيس أردوغان في لندن في مايو/أيار الماضي والتقطا معه صورة وسلماه قميصين موقعين، كتب الأول على قميصه «إلى رئيسي»، وبعدما تم توبيخهما من قبل الاتحاد الألماني للعبة، تم انتقادهما من قبل بعض الشخصيات السياسية الألمانية.