العيد ينعش الحركة الشرائية في سوق العلي

  • 6/14/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب ـ مصطفى عدي:أكّد عددٌ من المُواطنين أن عيد الفطر أنعش الحركة الشرائيّة في سوق العلي، حيث تشهد المحلات التجارية فيه إقبالاً كبيراً من قبل الزبائن لاقتناء حاجيات العيد من ألبسة وعطور وغيرها، لافتين إلى أن الأسعار في سوق العلي مناسبة وفي متناول ذوي الدخل المحدود، حيث يلجأ هؤلاء إلى السوق لشراء الغتر والعقال والأثواب والساعات والأقلام بأسعار أقلّ بكثير من تلك الموجودة في المجمعات التجارية. وقال هؤلاء في تصريحات خاصة لـ الراية إن أسعار الغتر تتراوح بين 35 - 100 ريال حسب النوعية، في حين يبلغ سعر العقال 50 ريالاً، والأحذية تتراوح بين 80 - 300 ريال، مُشددين على أن الالتزام بالأسعار جذب المستهلكين إلى السوق. وخلال جولة لـ « الراية « في عددٍ من الأسواق رصدت تقديم بعض المحلات عروضاً على النعال والسراويل والأزرار بمختلف أشكالها، لتحفيز الزبائن على الشراء، وأكّد عددٌ من الباعة أن المحلات في سوق العلي تشهد انتعاشاً، خاصة في العشر الأواخر من الشهر الكريم، لكنهم قالوا إن هذا الإقبال ليس بالدرجة التي كان عليها في الأعوام السابقة، لافتين إلى أنّ المجمعات التجارية خطفت الزبائن من الأسواق الشعبية والتراثية.   ناصر المري:الأسعار مناسبة لأصحاب الدخل المحدود قال ناصر المري إن الأسعار مناسبة، وفي متناول الجميع، خاصة أنّ سوق العلي يتوفر فيه عدد من محلات بيع المستلزمات الرجالية مثل العقال والغتر والعطورات والأحذية، ويستطيع الزبون الاختيار بين كل تلك المحلات وبإمكانه التفاوض مع البائع حتى يصل إلى السعر المناسب بالنسبة له. وأوضح أنه في المناسبات سواء خلال شهر رمضان وفي الأعياد والتي يكون فيها عبء على الكثير من الأسر التي تضطر لإنفاق مبالغ كبيرة في سبيل توفير اللباس الجديد، فإن هذا الأمر يرهق رب الأسرة، خصوصاً بعد ارتفاع الأسعار لكثير من البضائع في الفترة الأخيرة، فالأحذية على سبيل المثال أصبحت تباع بأسعار مرتفعة، مؤكداً على ضرورة فرض الرقابة على المحلات المتواجدة في المولات التي تبالغ في بعض الأحيان بأسعارها. فعلى سبيل المثال جئت لشراء غترة بيضاء وعقال ونعال ولم يكلفني كل ذلك أكثر من 300 ريال، وهذا يدل على أن أسعار المستلزمات الرجالية مناسبة في بعض المحلات المتواجدة في الأسواق القديمة على عكس المحلات التي تبيع الماركات العالمية، وهذا الأمر يؤكد أهمية هذه الأسواق القديمة التي ما زالت تبيع البضائع بأسعار مناسبة للجميع. وأكّد أن للأسواق الشعبية طرازاً خاصاً ونكهة لا تتوفر في المولات، وسوق العلي بالذات لا يستهدف أصحاب الدخل الضعيف، فالقماش الذي يصنع في الثوب أو طريقة تفصيله لا يتواجد في محلات أخرى، لهذا فالمولات لا دخل لها في التقليل من الأسواق الشعبية لأن لكل مكان مستهلكين ولن تؤثر أو تقلل من قيمة الأسواق الشعبية، ولا يمكن أن تقضي أو تؤثر على بقائها، وإن بنسبة قليلة وليس لدرجة الخطر لأني كمستهلك ممكن أزور المولات لكن بالمقابل لا يمكن أن أتخلّى عن سوق العلي أو حتى سوق واقف. سراج محمد: زيادة مبيعات المستلزمات الرجالية أكّد سراج محمد « بائع « أنه منذ بداية شهر رمضان يشهد السوق زحاماً كبيراً خاصة في الفترة ما بعد العصر وحتى وقت متأخر من الليل، حيث ازدادت نسبة المبيعات في مختلف المحلات، خاصة محلات المستلزمات الرجالية ومحلات الهدايا والعطور والبخور منذ بداية شهر رمضان، كما أن المحل يشهد إقبالاً كبيراً من الزبائن، خصوصاً في الفترة المسائية من بعد العصر والذين يأتون لشراء الغتر والعقال والأحذية الجديدة لفترة عيد الفطر، لافتاً إلى أن الأسعار لم ترتفع عن السنة الماضية كثيراً لأن محلات سوق العلي تعتبر مناسبة مقارنة بالمحلات الأخرى، وقال: الغتر تبدأ من 35 إلى 100 ريال وعلى حسب النوعية والخامة، والعقال بـ 50 ريالاً، والأحذية تبدأ من 80 إلى 300 ريال أيضاً، على حسب النوعية. وقال محمد هارون « بائع» أغلب المواطنين يقومون بشراء احتياجاتهم من العطور والبخور من الأماكن المشهورة مثل المجمعات التجارية والمحلات المعروفة وكثير من المحلات في سوق العلي تأثرت بشكل كبير ولم يعد البيع كما كان خلال السنوات الماضية على الرغم من أن أسعار العطورات داخل السوق أرخص من الأماكن الأخرى، وأكّد أن معظم الزبائن في هذه الفترة هم من العرب والآسيويين، خصوصاً أصحاب الدخل المحدود.    علي البكري: السوق يوفر كافة مستلزمات الأسرة أكّد علي البكري أن محلات سوق العلي قديمة وذات سمعة طيبة وموقعها إستراتيجي مميز، الأمر الذي ساهم في إقبال الكثيرين للتبضع للمناسبات الدينية من خلال المحلات المتواجدة. وقال: موقع السوق إستراتيجي، فهو قريب من الغرافة والريان ومدينة خليفة ومنطقة السد وقريب من المتجهين من الدوحة إلى بن عمران وبني هاجر والشمال. واعتبر أن السوق يتميّز بتوافر كافة المستلزمات الرجالية والنسائية والأطفال وهو ما يجعله وجهة مفضلة للعديد من الأسر لشراء حاجياتهم سواء في رمضان أو حتى في الأعياد. ولفت إلى وجود صالونات رجالية ونسائية بالسوق ومحلات إكسسوارات، فضلاً عن محلات الخياطة والمتوفرة بكافة أنحاء السوق، وقال: أتيت لشراء بعض الهدايا من السوق لأنني أتوقع أن يزيد الزحام بعد الإفطار، مؤكداً أن من أهم ما يتميز به السوق أن الأسعار في متناول الجميع فلا يوجد استغلال، الأمر الذي تتميز به الأسواق القديمة إلى الآن، في ظلّ وجود مرونة في المعاملة والأسعار ما يجعلها وجهة مفضلة لكثير من المتسوّقين.   سامي السعدي: التزام تام بالأسعار اعتبر سامي السعدي أنّ الأسعار في سوق العلي مناسبة ولم ألاحظ أي استغلال من قبل أصحاب محلات المستلزمات الرجالية أو حتى محلات العطور والخياطين الذين يلتزمون بالأسعار التي يبيعون بها خلال فترة شهر رمضان والعيد أو حتى في الأيام العادية. وقال إن سوق العلي من أفضل الأسواق التي تبيع معظم احتياجات الزبائن في المناسبات مثل شهر رمضان والأعياد، لافتاً إلى أنه يفضل شراء الغتر والعقال وغيرها من الأمور البسيطة من المحلات الموجودة في سوق العلي؛ لأن أسعارها غير مبالغ فيها ومناسبة جداً، أما بالنسبة للأقلام والأزرار والساعات فأحرص على شراء النوعيات الأصلية من وكالاتها، فهي تباع كأطقم كاملة وسعرها مناسب بالإضافة إلى جودتها العالية، وأكّد أن أفضل أوقات التسوق بالنسبة له هي الفترة الصباحية أو بعد صلاة العصر تجنباً للزحام الذي يطوق السوق من بعد العصر وحتى بعد صلاة التراويح. ولفت إلى أن تجار المحلات في سوق العلي يحرصون خلال شهر رمضان ومع قرب الأعياد على عدم زيادة أسعار بضائعهم من مبدأ جذب الزبائن الذين يقبلون عليهم ليس في المناسبات فقط بل طيلة أيام السنة، خاصة أن بعض المستلزمات مثل العقال والغترة والقحفية والسراويل والقمصان وتفصيل الثوب هي أكثر ما يشتريه الزبائن من هنا والتي تبيعها بأسعار مناسبة وغير مبالغ فيها كما أن جودتها عالية ومُناسبة.

مشاركة :