يواصل "سعيد طوسي" محفظ القرآن الشهير في منزل المرشد الإيراني "علي خامنئي"، إثارة الجدل، بتورطه في قضايا اعتداءات جنسية، إلا أن هذه المرة تعدَّت فضائحه الحدود الإيرانية، لتصل إلى تركيا. ففي تطور جديد لقضية اعتداء طوسي جنسيًّا على الأطفال أثناء تحفيظهم القرآن؛ كشف والد أحد الأطفال الحافظين للقرآن، أن طوسي اعتدى على ابنه جنسيًّا أثناء وجوده في معسكر لتحفيظ القرآن في تركيا. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "شرق" الإيرانية وترجمته "عاجل"؛ تقدم والد الضحية بشكوى رسمية إلى وزارة الخارجية الإيرانية وقنصليتها في تركيا؛ للتحقيق في قضية اعتداء سعيد طوسي جنسيًّا على ابنه، مشيرًا إلى أن الخارجية الإيرانية والقنصلية في تركيا وقعت رسميًّا على الشكوى. وفي تصريحات نشرتها الصحيفة، كشف والد الضحية ملابسات اعتداء طوسي على ابنه؛ حيث قال: "منذ ما يقرب من 12 عامًا، توجه ابني وعدد من التلاميذ إلى معسكر تحفيظ القرآن في تركيا برفقة سعيد طوسي، وبعد عودة ابني لاحظت تغيرًا في سلوكه". وتابع والد الضحية بقوله: "وبعد مرور عام، تبين أن طوسي اعتدى جنسيًّا على ولدي أثناء وجوده في تركيا". وأكد والد الضحية أنه رغم بلوغ ابنه سن 20 عامًا في الوقت الحالي، لايزال يعاني من التأذي النفسي من حادثة الاعتداء، ويتلقى العلاج النفسي والأدوية إلى اليوم. وأثارت قضية ارتكاب سعيد طوسي اعتداءات جنسية على الأطفال، أثناء تحفيظهم القرآن في منزل المرشد علي خامنئي؛ جدلًا وصدمة كبيرة في المجتمع الإيراني، لا سيما بعد تبرئته من القضية وعدم إدانته في التهم الموجهة إليه.
مشاركة :