تهمة اغتصاب الأطفال تطارد مقرئ "منزل خامنئي" مجددًا

  • 2/8/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعا النائب في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) "عبد الكريم حسين زاده"؛ النيابة العامة إلى إعادة فتح التحقيق في قضية اغتصاب المقرئ الشهير "سعيد طوسي" الأطفالَ بعد تبرئته. ووفقًا لتقرير نشره موقع "ميدان" الإخباري، وترجمته عاجل، أعلن حسين زاده أنه وعددًا من نواب المجلس، عقدوا جلسة منفردة مع وزير العدل ومساعد رئيس القوة القضائية، ناقشوا فيها قضية طوسي وأسباب الإفراج عنه، مؤكدًا أنه لم يقتنع بتوضيحات المسؤولين المذكورين لقرار الإفراج. وقد أوضح حسين زاده سبب دعوته إلى فتح القضية من جديد؛ حيث قال إن "الرأي العام في إيران صُدم بشدة من هذه الواقعة. وعندما نرى أن قضية رأي عام كهذه تخرج عن مسار العدالة، فيتوجب حينها أن تتدخل النيابة العامة والقضاء لتوضيح الأمر بشفافية". وحول وضع طوسي في الفترة الحالية، أوضح النائب أنه يجب قيام الأجهزة المعنية بمنعه من الظهور الإعلامي في الإذاعة والتلفزيون ومن ممارسة أي نشاط ديني حتى انتهاء التحقيقات. وأعرب عن أسفه العميق للحالة التي يمر بها الأطفال الذين تعرضوا للاغتصاب على يد طوسي، فقال: "إنني لا أعلم حقًّا كيف نُعيد لهؤلاء الضحايا إنسانيتهم المنتهكة وحالتهم النفسية والجسدية إلى وضعها الطبيعي". يُذكر أن "سعيد طوسي" -الذي يعمل مقرئًا للقرآن في مكتبة منزل المرشد الإيراني "علي خامنئي"- قد اتُّهم منذ عامين في قضية اغتصاب هزت الرأي العام؛ إذ وجه إليه 3 أشخاص تهمة تعرضهم للاعتداء الجنسي حينما كانوا تلاميذَ لديه في سن 12 و13 عامًا.

مشاركة :