أشارت دراسة سويسرية إلي أن الدلافين تحتفظ لفترة طويلة بنوع فردي من الإشارة الصوتية، يتميز عن بقية الأصوات ويعتبر كـ"اسم" للحيوان، ويلعب دورا في تنظيم حياتها، وفي هذا الإطار راقب العلماء سلوك 17 دولفين، من أنواع الدلافين الشائعة في خليج القرش في الجزء الشمالي الغربي من أستراليا الغربية.ودرس العلماء هؤلاء الدلافين سابقًا، وعرف عنها مستواها الاجتماعي المتقدم، فضلا عن تميزها بالتجاوب مع صافرة مميزة لكل منها وتعودت عليها خلال تدربها مع البشر.وكرر العلماء هذه التجربة باستخدام ميكروفونات خاصة تطلق أصواتا مختلفة تحت الماء، ولاحظ الخبراء استجابة كل دلفين لصوت خاص به فقط، ووجدوا أن كل واحد منها يلتفت إلى صوت "اسم" خاص به فقط ينادى به من قبل أقرانه، وهذه الأسماء والصافرات لا تغيرها الدلافين حتى لو تغير المحيط من حولها، فهي تبقى على تسمياتها وبهذه الطريقة تميز الدلافين أصدقاءها من منافسيها في عالم البحار.
مشاركة :