عين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزيري دفاع وداخلية جديدين في الحكومة الجديدة التي كلف وزير الإسكان السابق مصطفى مدبولي بتشكيلها فور بدء ولايته الثانية وأدى أعضاؤها اليمين الدستورية أمامه. أدت الحكومة المصرية الجديدة التي شكلها وزير الإسكان السابق مصطفى مدبولي اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس (14 يونيو/ تموز 2018) وشهد التشكيل الوزاري تغيير رؤوس اثتني عشرة وزارة هي الدفاع والداخلية والطيران المدني والصحة والزراعة والشباب والرياضة والاتصالات والتجارة والصناعة وقطاع الأعمال العام والتنمية المحلية والمالية والبيئة. ورغم هذه التغييرات الكبيرة في الحكومة التي تضم اثنين وثلاثين وزيراً، إلا أن رحيل الفريق صدقي صبحي واللواء مجدي عبد الغفار عن وزارتي الدفاع والداخلية كان المفاجأة الأبرز في الحكومة التي ستبدأ الولاية الثانية للرئيس السيسي بعد أن أدى اليمين مطلع الشهر الجاري. وأدى الفريق محمد أحمد زكي الذي شغل قيادة الحرس الجمهوري اليمين لخلافة صبحي في منصب وزارة الدفاع والإنتاج الحربي، فيما كان وزير الداخلية الجديد محمود توفيق عبد الجواد قنديل رئيس جهاز الأمن الوطني، وهو نفس المنصب الذي شغله الوزير السابق مجدي عبد الغفار قبل توليه الوزارة الأمنية. وعقب أداء اليمين نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الرئاسة المصرية صوراً تظهر السيسي وهو يجتمع بوزيري الداخلية والدفاع الجديدين مع سلفيهما في المنصبين، وتقضي المادة رقم 234 من الدستور المصري بأن يكون تعيين وزير الدفاع بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتسري أحكام هذه المادة لدورتين رئاسيتين كاملتين. أما رئيس الحكومة الجديدة مصطفى مدبولي فاحتفظ هو الآخر بمنصبه كوزير للإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، وهو ذات المنصب الذي شغله في حكومة شريف إسماعيل المستقيلة. أ.خ/ ع.غ