وجه النائب خليل الصالح، سؤالا إلى وزير المالية قال فيه إنه «نمى إلى علمي أن طائرة الخطوط الجوية الكويتية الرحلة رقم 101 المتجهة إلى لندن الأحد 10يونيو اضطرت إلى إلغاء الرحلة والعودة إلى مطار الكويت الدولي بعد أن حصل تسرب جزئي للوقود من إحدى السيارتين المحملتين على الطائرة وأنه بلغت رائحة الوقود مقصورة الركاب». واستفسر الصالح «ما ملابسات تسرب الوقود داخل طائرة الخطوط الجوية الكويتية الرحلة رقم 101 المتجهة إلى لندن الأحد 10يونيو ؟ وهل جرت حالات اختناق ؟وهل تم التصريح للسيارتين المحملتين بالوقود بالصعود إلى الطائرة والتأكد من مطابقة ذلك للوائح المرعية؟ وهل تسمح اللوائح المعمول بها بوجود سيارات على متن الطائرة محملة بالوقود؟ وأضاف متسائلا «أعلنت الخطوط الجوية الكويتية أن السيارتين كانتا تحتويان على الحد المصرح به من الوقود بحسب اللوائح المعمول بها في مجال شحن السيارات، فما هي الحدود التي تسمح بها اللوائح؟، وهل تم التثبت منها قبل شحن السيارتين في الطائرة؟ وطالب بإفادته بالضمانات والإجراءات التي اتخذتها الكويتية من أجل ضمان عدم تكرار هذا الحادث مرة أخرى، مستفسرا «هل قررت الشركة أن تكون السيارات المشحونة على طائرات الخطوط الجوية الكويتية خالية تماماً من الوقود؟ وما الأسس التي بني عليها هذا القرار إن وجد؟
مشاركة :