22.4 مليار درهم إيرادات «الاتحاد للطيران» من العمليات الأساسية في 2017

  • 6/15/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت «الاتحاد للطيران» أنها ستواصل العمل على زيادة الإيرادات وخفض التكاليف خلال عام 2018، من أجل تقليل الخسائر، بعد أن بدأت تنفيذ خطة بهذا الصدد خلال العام الماضي، وحققت نجاحاً ملموساً، لافتة إلى أن عدد المسافرين على متن رحلاتها بلغ 18.6 مليون مسافر خلال العام الماضي. إجراءات تحويل الأعمال اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد للطيران»، بيتر بومغارتنر، أن «إجراءات تحويل الأعمال حققت نتائج ملموسة حتى الآن مع تحسن ملحوظ في الأداء خلال عام 2017». وأوضح أن معدلات العائد من المسافرين، خلال الربع الأخير من عام 2017، ارتفعت بنسبة 9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016 مشيراً إلى أن الشركة مستمرة في خفض التكاليف التشغيلية، مع الحفاظ على مستويات السلامة والجودة في كل مجالات العمل. وقالت الشركة في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، أمس، تزامناً مع إعلان نتائجها المالية لعام 2017، إن إيرادات الشركة من أعمالها الأساسية ارتفعت بنسبة 1.9% خلال عام 2017 لتصل إلى 6.1 مليارات دولار (22.4 مليار درهم) مع تقليل الخسائر في العمليات الأساسية بمقدار 432 مليون دولار، لتصل إلى 1.52 مليار دولار خلال 2017، رغم التحديات التي واجهتها، لافتة إلى أنها بدأت، العام الجاري، في طرح مجموعة من الخيارات والخدمات لركابها، خصوصاً في الدرجة السياحية ستسهم في زيادة الإيرادات بشكل ملموس. وأكدت أنه إذا حدث ارتفاع جديد في أسعار الوقود خلال العام الجاري، فسينتج عنه ارتفاع مماثل في ضريبة الوقود، ما سيجبر الشركة على رفع أسعار التذاكر. زيادة الإيرادات وتفصيلاً، أكدت «الاتحاد للطيران» أنها ستواصل العمل على زيادة الإيرادات وخفض التكاليف خلال عام 2018، من أجل تقليل الخسائر بعد أن بدأت تنفيذ خطة بهذا الصدد خلال العام الماضي، وحققت نجاحاً ملموساً. وقال متحدث رسمي باسم «الاتحاد للطيران» خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف، أمس، تزامناً مع إعلان الشركة نتائجها المالية لعام 2017، إن إيرادات الشركة من أعمالها الأساسية ارتفعت بنسبة 1.9% خلال 2017 مقارنة بعام 2016، لتصل إلى 6.1 مليارات دولار (22.4 مليار درهم)، مقابل 5.9 مليارات دولار خلال عام 2016، مع تقليل الخسائر في العمليات الأساسية بمقدار 432 مليون دولار، لتصل إلى 1.52 مليار دولار خلال 2017، مقابل خسارة بقيمة 1.95 مليار دولار خلال عام 2016، وذلك رغم التحديات التي واجهتها، بما في ذلك الزيادة الملحوظة في أسعار الوقود وإعلان إفلاس شركتين من الشركاء بالحصص، هما «أليطاليا» و«طيران برلين»، إضافة إلى الاستثمار المبدئي في برنامج شامل لتحويل الأعمال. وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه من المتوقع أن تنجح «الاتحاد للطيران» في تقليل الخسائر بشكل كبير خلال العام الجاري، مع زيادة الإيرادات وتقليل التكاليف، والتركيز على جذب المزيد من الزوار لزيارة أبوظبي، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تحافظ الشركة على عدد المسافرين على متن «الناقلة» خلال العام الجاري. تكاليف الوحدات وأوضح أن «الاتحاد للطيران» تمكنت من تحقيق انخفاض بنسبة 7.3% في تكاليف الوحدات خلال العام الماضي، رغم التأثيرات غير المواتية نتيجة ارتفاع أسعار الوقود بقيمة 337 مليون دولار، كما تمكنت الشركة من خفض المصروفات الإدارية والعامة بنسبة 14%، أو ما يعادل 162 مليون دولار مقارنة بعام 2016. ولفت إلى أن الشركة بدأت، العام الجاري، في طرح مجموعة من الخيارات والخدمات لركابها، خصوصاً في الدرجة السياحية، ستسهم في زيادة الإيرادات بشكل ملموس، منوهاً بأنه إذا حدث ارتفاع جديد في أسعار الوقود خلال العام الجاري فسينتج عنه ارتفاع مماثل في ضريبة الوقود، ما سيجبر الشركة على رفع أسعار التذاكر. وبيّن أن ضريبة الوقود تراوح بين 3 و5% من سعر التذكرة بشكل تقريبي. عدد المسافرين إلى ذلك، ذكر بيان صدر، أمس، عن «الاتحاد للطيران» أن عدد المسافرين على متن رحلاتها بلغ 18.6 مليون مسافر عام 2017 بمعدل إشغال وصل إلى 78.5%، فيما سجّل معدل المقاعد المتوافرة لكل كيلومتر ارتفاعاً بنسبة 1% في 2017، بما يعكس النمو المعتدل في الطاقة الاستيعابية، الأمر الذي أسهم في تحسن في جودة عائدات الشركة. وأوضح البيان أنه رغم خفض القدرة الاستيعابية لـ«الاتحاد للشحن» بنسبة 6%، إلا أن العائدات لم تتراجع إلا بنسبة هامشية بلغت 0.8% فقط، بفضل معدل الحمولة ومعدلات العائد القوية، وبلغ حجم بضائع الشحن المنقولة 552 ألف طن خلال 2017. وتسلمت «الاتحاد للطيران» 12 طائرة جديدة خلال عام 2017، وحلّت تلك الطائرات محل 16 طائرة أقل حداثة خرجت جميعها من الخدمة، بما يعني خفض متوسط عمر الأسطول إلى ست سنوات. كما بلغت نسبة الدقة في مواعيد الإقلاع على امتداد شبكة وجهات «الاتحاد للطيران» 82%، و86% في مواعيد الوصول خلال عام 2017، وهي نتائج وضعت الشركة بين أكثر شركات الطيران موثوقية في العالم في 2017، فيما سجلت نتائج دقة مواعيد الإقلاع 79%، و89% لمواعيد الوصول لرحلات الشركة في مطار أبوظبي الدولي. من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة «الاتحاد للطيران»، محمد مبارك فاضل المزروعي، إن «(الاتحاد للطيران) تبقى أحد المحركات الأساسية لتحقيق رؤية أبوظبي لتطوير قطاع السياحة، وتعزيز التجارة، وترسيخ الروابط مع الأسواق الإقليمية والدولية»، مشيراً إلى أن عام 2017 كان محورياً في مسيرة تحويل الأعمال في «الاتحاد للطيران»، حيث استطاعت إحراز تقدم ملحوظ على صعيد تحسين الأداء، ونمضي قدماً في المسار الصحيح لعام 2018. من جهته، أفاد الرئيس التنفيذي للمجموعة، توني دوغلاس، بأن «الاتحاد للطيران» أحرزت تقدماً جيداً في تحسين جودة عائداتها، وتبسيط قاعدة التكاليف، وتحسين تدفقاتها المالية وتعزيز الميزانية العمومية، لافتاً إلى أن هذه خطوات تعتبر أولوية ثابتة في مسيرة تحويل أعمالنا، والمضي بها نحو تحقيق النمو المالي المستدام على المدى الطويل. ولفت إلى أنه ينبغي الحفاظ على هذا الزخم من خلال المحافظة على الكوادر الماهرة، وجذب المتخصصين الرائدين في الأعمال، من مختلف أنحاء العالم، للعمل إلى جانب القوة العاملة الوطنية التي تتمتع بمهارات عالية. وأوضح في هذا الصدد أن «الاتحاد للطيران» ركزت منذ تأسيسها على تطوير المواهب الوطنية الشابة، ليكونوا من بين المتخصصين الرائدين في عالم الطيران، حيث بلغ عدد الموظفين الإماراتيين في الشركة 2729 موظفاً إماراتياً بنهاية عام 2017، وهي نسبة تشكل 11% من إجمالي القوة العاملة في مجموعة «الاتحاد للطيران».

مشاركة :