إجراءات أمنية "مشددة" بالمملكة في رأس السنة الميلادية

  • 12/7/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مصادر مطلعة إن مجمعات سكنية يقطنها أجانب في المنطقة الشرقية ومناطق أخرى بالمملكة شددت تدابيرها الأمنية، في أعقاب محاولة الاغتيال التي تعرض لها مقيم أوروبي في الرياض مؤخرًا.   وكشفت المصادرُ أن هذه التدابير تم اتخاذها مع اقتراب احتفالات الغربيين برأس السنة وأعياد الميلاد، وتحسبًا من مخاوف من احتمال استهداف "داعش" غربيين في المملكة.   يأتي ذلك فيما قُتل أربعة إرهابيين سعوديين الأسبوع الماضي في سورية، ثلاثة منهم في عمليات انتحارية، والرابع في القتال الدائر في عين العرب (كوباني) الكردية، وهو من قادة التنظيم الإرهابي، ووصف بأنه من "الأمراء والقادة العسكريين" في التنظيم، ويُدعى محمد بن مسيفر القرشي المكنى بأبي عاصم القرشي، وفقًا لما ذكرته مصادر لـ"الحياة"، الأحد (7 ديسمبر 2014).   وبالتزامن مع قرب حلول عيد الميلاد ورأس السنة لم يستبعد خبراء أمنيون أن يلجأ تنظيم "داعش" إلى استهداف غربيين في المملكة. وشددت شركات أمنية متخصصة في حماية المجمعات السكنية إجراءات الحراسة، إثر استهداف مقيم دنماركي أعلن "داعش" تبنّيه الهجوم عليه، في إصدار مرئي بعنوان "أول الغيث".   على صعيد آخر، أشارت مصادر إلى أن القرشي قُتل في المعارك الدائرة في عين العرب، وينحدر من الطائف (غرب المملكة)، وانتقل إلى اليمن قبل نحو 10 أعوام، ليقاتل في صفوف تنظيم "القاعدة"، إلا أنه اعتقل هناك، كما احتجز في سجون المملكة أكثر من أربع سنوات، وبعد الإفراج عنه انضم إلى داعش.

مشاركة :