تستعد عواصم العالم لإستقبال السنة الميلادية الجديدة تحت تعزيزات أمنية مشددة، كما هو الحال في العاصمة الفرنسية باريس، حيث تتركز التعزيزات الأمنية على المناطق السياحية والمواقع الحساسة والشوارع الحيوية الكبرى، خاصة بعد سلسلة الهجمات الإرهابية التي استهدفتها في شهر نوفمبر الماضي. يقول هذا المواطن:ما زلنا نفكر في الهجمات، ولكن علينا أن نتجاهل ذلك ونعيش حياة طبيعية. وكشكل من الاحتياطات الاستباقية، قامت سلطات عاصمة الأنوار بتكثيف عناصر الأمن التي تعمل على شكل دوريات على مدار الساعة لتفادي أي طارئ ولضمان سلامة المواطنين. كما ألغت الاحتفالات بالألعاب النارية، وستكتفي بالأضواء والزينة. وفي العاصمة الألمانية برلين تم توزيع أكثر من 1700 شرطي لتأمين المدينة، ورفعت السلطات حالة التأهب بسبب التهديدات الإرهابية. كما قررت عدة مدن منع استخدام الألعاب النارية في مراكز استقبال اللاجئين لأسباب أمنية ونفسية. ناتسوت ويلي كوخ منظم:لقد قمنا بتكثيف أفراد الأمن. مع التركيز على كاميرات المراقبة. لقد منعنا جلب الحقائب اليدوية وحقائب الظهر إلى موقع الاحتفالات. سوف تكون هناك ضوابط أكثر صرامة على المداخل. يجب على المرء أن يتوقع فترة أطول من الانتظار عند المدخل قبل ولوج المكان، لأننا نتوقع قدوم مئات الآلاف من الناس ليلة الغد. الأجواء ذاتها تعيشها العاصمة البلجيكة بروكسل التي رفعت حالة التأهب والحراسة الأمنية بعدما ألقت القبض على شخصين يشتبه بتدبيرهما هجمات إرهابية ليلة رأس السنة حسب ما أكده مكتب المدعي العام.
مشاركة :