يصر أهالي الشرقية علي التمسك بالعادات والتقاليد، بتبادل الزيارات بين الأهل والجيران والاصدقاء بعضهم البعض، وتوزيع العيدية علي أبناء بعضهم، وذلك علي الرغم من ارتفاع درجة الحرارة.*طقوس أول يوم عيد بالريف:يتأهب المسلمون بالقري لصلاة العيد، بعد الاستحمام الذي يعد سنة مؤكدة لديهم، وارتداء أفضل الاثياب، والرجال يصطحبن زوجاتهم، ومعهم أطفالهم، كما يذهب للصلاة ايضا الشيوخ والشباب والنساء، وطيلة الطريق يرددون "الله اكبر كبيرا والحمدلله كثيرا" وبعد الانتهاء من الصلاة، تعود النساء للمنازل لإعداد وجبة الافطار، ويصطحب الآباء أبنائهم شبابا كانوا أو اطفال، لعمل زيارات سريعة لكل الأهل والاقارب بالقرية، لا ينسوا بزيارتهم بيت، وكل أبناء القرية يفعلون ذلك، فضلا عن توزيع العيدية علي الاطفال، ومن ثم الرحيل علي عَجل، للحاق بسباق الزيارات في العيد، لتوفير وقت لزيارة كل العائلة والجيران، هذا يحدث في كل عام، ومن الممكن أن يسلموا علي ذويهم وهم في الخارج دون الدخول للمنزل.وتقدم ربات البيوت، أطباقًا مملوءة الحمص الشامي المختلط مع الترمس، فضلا عن السوداني والشكولاتة والبلح بالإضافة إلي استعراض الكحك والبسكويت التي لاقت مشقة في صناعته سواؤدء بيدها أو بفرن القرية.ويقول رضا فتحي شاب ريفي "الجو نار لكن ماينفعش مانروحش في اول النهار نزور اهليتنا، في العيد ونوزع العيدية علي اولادهم، ونستناهم هما كمان يعيدوا علينا، ويمكن علي مانرجع البيت مانشوفهمش، ويتابع:النهاردة ريحنا قبل صلاة الجمعة من الحر، وبعد الانتهاء من الصلاة، واصلنا زيارة الأهل من جديد، وفي آخر الرحلة السنوية التي تتكرر في العيدين الاضحي والفطر، نعود نتناول وجبة الغداء، مع تناول المحشي وأيضا فتة الرقاق او الكسكسي مع البط او اللحوم، ونتناول كوب الشاي، وننام في ثبات عميق، خاصة بعد سهر ليلة العيد".
مشاركة :