تعتبر الروائية الإنجليزية أجاثا كريستي من أشهر وأعظم من كتبوا رواية الجرائم في العالم ولقد حققت مبيعات كبيرة ولاقت شهرة واسعة، ولقد تعودت منذ صغرها كتابة القصص القصيرة التي تجعل الصدر منقبضا، ومن أبرز هذه الأعمال رواية "جريمة العيد".وتدور أحداثها حول "سايمون لي" الرجل الثري والبخيل وأيضا المنبوذ من عائلته، فيقوم بدعوة أفراد عائلته للاجتماع في منزله بمناسبة العيد "عيد الميلاد" رغم معرفته لحقيقة مشاعرهم تجاهه، بالإضافة لسوء العلاقات فيما بين الأفراد أنفسهم، ويصل لحضور المناسبة أشخاص غير متوقعة مما تزيد الأمر التباسا.يستمتع سايمون لي بطريقة غريبة بإثارة أعصاب أفراد عائلته ورؤيتهم متوترين ومضطربين، إلا أن لعبته تنتهي بطريقة مأساوية، عندما يسمع أفراد العائلة بعد انتهاء العشاء صراخا رهيبا من غرفة الرجل العجوز، وعند وصولهم إليها يجدون الباب مقفلا من الداخل، وبعد كسر الباب يجدون السيد لي يسبح في بركة دماء وقد تم قتله وسرقة علبة الماس التي كان يحتفظ بها، ويتبادل الكل الشكوك، ويبدأ التحقيق في تلك الجريمة.