ذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن تقريرًا نشره أمس المفتش العام لوزارة العدل الأمريكية مايكل هوروفيتز كشف أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كان واحدًا من أشخاص معدودين تبادلت معهم وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون رسائل تخص العمل عبر بريدها الإلكتروني الشخصي.وأوضحت الشبكة أن هوروفيتز قال في تقريره إن أوباما كان واحدًا من 13 شخصًا راسلوا كلينتون عبر بريدها الشخصي، واستعمل في ذلك اسم مستخدم مستعار، لكن التحقيقات كشفت أنهما لم يتبادلا معلومات مصنفة سرية.كان أوباما، قال في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية عام 2015 إنه عرف بفضيحة البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون من خلال التقارير الإخبارية مثل أي شخص آخر.وأضاف هوروفيتز في تقريره أنه سأل المحققين عما منعهم من التحفظ على الأجهزة الشخصية التي يحملها كبار مساعدي كلينتون، على أساس أنها قد تقدم دليلًا محتملًا على تبادل معلومات سرية عبر البريد الإلكتروني الشخصي.وأوضحت إجابة المحققين أن إساءة التعامل مع المعلومات السرية كانت سمة شائعة في وزارة الخارجية الأمريكية إبان تولي كلينتون مسئوليتها، الأمر الذي يجعل عدد المصادر المشكوك في تبادلها للمعلومات السرية عبر الحسابات الشخصية كبيرًا للغاية.