أوباما ينحاز إلى هيلاري كلينتون في قضية «بريد إلكتروني»

  • 3/9/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عبّر الرئيس الامريكي باراك اوباما عن دعم حذر لوزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون في اطار الجدل الدائر حول استخدامها حسابًا خاصًا للبريد الالكتروني اثناء الفترة التي كانت فيها على رأس دبلوماسية الولايات المتحدة. وقال اوباما لتلفزة «سي بي اس» إنه علم بالامر فقط في الاسبوع المنصرم بعد نشر مقالة في صحيفة نيويورك تايمز تشير الى ان هيلاري كلينتون استخدمت حصرًا عندما كانت وزيرة للخارجية حسابًا شخصيًا لرسائلها الالكترونية على خادم خاص مرتبط بمنزلها في ولاية نيويورك. لكنه شدد على ضرورة الشفافية في انتقاد ضمني لتصرف كلينتون التي نافست اوباما في الانتخابات التمهيدية للحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي للرئاسة في 2008، والمرشحة المحتملة لخلافته في 2016. وفي نفس الوقت وعندما سئل عن الاتهامات القائلة إن استخدام كلينتون حسابًا خاصًا للرسائل الالكترونية مخالف للاصول، اكتفى اوباما بالدفاع عن الحصيلة العامة لعمل وزيرة الخارجية السابقة. وقال اسمحوا لي بالقول ان هيلاري كلينتون كانت وزيرة عظيمة للخارجية. والكشف عن هذا التصرف الذي قد يشكّل انتهاكًا للقوانين المرعية في هذا المجال، أثار زوبعة إعلامية وهجمات الاعضاء الجمهوريين في الكونجرس. وقال اوباما بحسب مقتطفات من مقابلته على محطة «سي بي اس نيوز» التي ستبث كاملة في برنامج فيس ذي نايشن، ان سياسة ادارتي تقوم على تشجيع الشفافية، لذلك فان رسائلي الالكترونية على (هاتف) بلاكبيري، كل هذه الوثائق متوافرة ومحفوظة. واضاف: اني سعيد لأن هيلاري اعطت تعليمات لنشر هذه الرسائل الالكترونية المتعلقة بأنشطة رسمية. وتأتي تصريحاته في وقت يتزايد فيه الضغط على هيلاري كلينتون، خاصة من قبل خصومها الجمهوريين، لنشر كامل مراسلاتها الالكترونية في تلك الحقبة. واعلنت كلينتون الاربعاء انها طلبت من وزارة الخارجية نشر تلك الرسائل على بريدها الالكتروني. وأيّد اوباما هذا الطلب الذي سيسمح لنا بالعمل كي تتوافر للناس المعلومات التي يحتاجون لها. وصرح رئيس لجنة التحقيق التابعة لمجلس النواب حول الهجوم على البعثة الدبلوماسية الامريكية في بنغازي في 2012 الذي اودى بحياة سفير الولايات المتحدة في ليبيا، انه اكتشف مؤخرًا ان وزارة الخارجية لم تتمكّن من ابراز مراسلاتها المتعلقة بتلك القضية لأن وزيرة الخارجية في تلك الآونة كانت تستخدم حصرًا حسابًا خاصًا للبريد الالكتروني.

مشاركة :