كد محمد إبراهيم رئيس لجنة المشاريع الخيرية بجمعية الكلمة الطيبة أن الجمعية واصلت جهودها في طرح المبادرات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك، من أجل نشر وتعزيز ثقافة التعاضد والتكاتف في المجتمع البحريني، عبر عدد من الفعاليات والمشاريع الخيرية المتزامنة طوال أيام الشهر الفضيل. وذكر أن الجمعية قامت بتوزيع أكثر من 300 سلة غذائية وكوبونات على الأسر المتعففة من أجل توفير الاحتياجات اللازمة لها، بالإضافة إلى أن الجمعية شاركت بفعالية في مشروع إفطار صائم في عدد من الخيام المخصصة لذلك في البحرين من خلال مجموعة من الشباب المتطوعين الذين حرصوا على بذل أوقاتهم وجهودهم لخدمة الصائمين من مختلف الجاليات المقيمة في مملكة البحرين. وأضاف أن هناك مجموعات من المتطوعين الذين انتشروا من أجل إفطار صائم على الطريق، والتي أصبحت إحدى العلامات المميزة للشارع البحريني في هذا الشهر المبارك. وتطرق محمد إبراهيم إلى أن مشروعات الجمعية لم تقتصر على إفطار الصائم، ولكن امتدت لعقد عدد من المحاضرات التوعوية والتعليمية للصائمين من الجاليات الأجنبية المقيمة بالمملكة من أجل توعيتهم بقيمة الصيام وآدابه من خلال مجموعة من الوعاظ والمرشدين. واختتم رئيس لجنة المشاريع الخيرية بجمعية الكلمة الطيبة بالشكر للداعمين لأنشطة الجمعية من مؤسسات وشركات خاصة وكذا أصحاب الأيادي البيضاء، معبرا عن تقديره لجهود العاملين والمتطوعين في مختلف هذه المشاريع الذي أدوا أدوارهم بكفاءة عالية تعكس حجم التطور في أدائهم. ونوه إلى أن الجمعية تستقبل التبرعات لصالح الأنشطة الرمضانية والخيرية، زكاة المال، زكاة الفطر، كسوة العيد، مساعدة الأسر المتعففة بشكل عام.