حدد خياطون وملاك معامل لخياطة المشالح «البشت الحساوي» في مدن وبلدات الأحساء لـ«الوطن» أمس، نحو 4 صعوبات واجهت موسمي (شهر رمضان وعيد الفطر الحالي) خياطة ومبيعات المشالح في الأحساء، منها الخروج النهائي للعمالة الوافدة، الآسيويين، ارتفاع أجور العمالة المحليين السعوديين. مهارات مرتفعة أشار الخياط وصاحب معمل خياطة مشالح في الأحساء إبراهيم عمار العمار لـ«الوطن» أمس، إلى أن غالبية، معامل الخياطة في الأحساء، عانت هذا الموسم من انخفاض أعداد العمالة الآسيوية داخل، التي تتولى الأعمال المساعدة لخياطة المشلح، إذ أن صناعة المشالح تمر بعدة مراحل، وبعض هذه المشالح، تتطلب مهارات مرتفعة ومهارات أخرى محدودة، وعادة ما يتم إسناد المراحل ذات المهارة المحدودة إلى العمالة الآسيوية للقيام فيها، للمساهمة في خفض سعر المشلح، باعتبار أن أجور العمالة الآسيوية متدنية مقارنة بأجور العمالة المحلية السعودية. العاملون الآسيويون أوضح العمار أن بعض المعامل، شهدت مغادرة 6 من العاملين الآسيويين، وهو الأمر الذي ألحق ضررا في خط الإنتاج داخل المعمل، وقابل ذلك الانخفاض في العاملين الآسيويين، ارتفاع أجور العمالة المحلية السعوديين، وحتى وصلت إلى الضعف مقارنة بموسم رمضان وعيد الفطر في العام الماضي، بما فيها المراحل ذات المهارات المحدودة، واصفا أجور البعض بالجشع والطمع غير المبرر –على حد قوله- سوى نقص العمالة، وواجهت المعامل ذات بإغفال باب طلبات الخياطة في الثلث الأول من شهر رمضان، وبانخفاض في الطلبات بواقع 20% مقارنة بموسم العام الماضي، وذلك بناءً على حجم القدرة الإنتاجية للمعمل، وبما يضمن الجودة العالية للإنتاج، إذ أن صناعة المشلح تستغرق كحد أدنى 12 يوما. الأنواع المستوردة أشار العمار، إلى أن الموسم الحالي، شهد إقبالا كبيرا من الزبائن على خياطة مشالح ذات الألوان الباردة والفاتحة، وازدادت المبيعات في مشالح اللون «البحري»، والبني «الفاتح»، موضحا أن الموسم الحالي، شهد انخفاضا في أسعار المشالح، إذ كان سعر متوسط سعر المشلح في الموسم الماضي 3300 ريال تراجع في هذا الموسم إلى 2800 ريال، مشيرا إلى أن هذا الموسم، شهد تدفقا كبيرا من الزبائن الراغبين في صيانة «المشالح»، وذلك بتلميع خيوط «الزري»، مشددا على توفر كميات كبيرة من «الزري» في الموسم الحالي، بعدما كانت المواسم الماضية، يشهد نقصا في بعض الأنواع المستوردة من أوروبا ذات الجودة العالية. 3 آلاف شاب وفتاة قال البائع عبدالله القطان: إن السوق السعودي، بحاجة إلى أكثر من 3 آلاف شاب وفتاة سعودي للعمل في مراحل صناعة المشلح، وهي دعوة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتوفير دورات تدريبية عملية ونظرية في صناعة المشالح، كبديل للعمالة الآسيوية، ومواجهة النقص الكبير في السعوديين، موضحا أن سوق المشالح في السعودية، سوق واعدة، وستعمل خلق تلك الوظائف على التوازن في الأسعار والطلب في السوق المحلية، وتصدير كميات كبيرة إلى دول الخليج. 01 الخروج النهائي لعدد كبير من العمالة الوافدة الآسيويين 02 ارتفاع أجور العمالة المحلية السعوديين 03 تراجع أسعار المشالح 04 انخفاض المبيعات
مشاركة :