الأحساء: عدنان الغزال 2017-04-14 11:10 PM كشف مدير عام جمعية البر في الأحساء معاذ الجعفري، عن أربع صعوبات تواجه العمل التنموي الخيري في الأحساء، وهي ضعف التنسيق بين المؤسسات غير الربحية والإدارات الحكومية، وضعف التنسيق بين المؤسسات غير الربحية فيما بينها، وضعف التكامل والمشاركة في وضع الخطط الاستراتيجية والتشغيلية للإدارات الحكومية والجهات غير الربحية، وقلة نشر الخطط الاستراتيجية والتشغيلية للإدارات الحكومية والجهات غير الربحية. مكتب للتنسيق دعا الجعفري، خلال كلمته مساء أول من أمس، في لقاء رؤساء وأعضاء لجان التنمية والجمعيات الخيرية والتعاونية مع المجلس البلدي والجهات الحكومية، بتنظيم من مركز التنمية الاجتماعية في المحافظة، إلى إطلاق مكتب للتنسيق التنموي والخيري في الأحساء، لمعالجة تلك الصعوبات كاشفاً عن 5 خدمات يمكن للقطاع غير الربحي تقديمها للإدارات الحكومية، وهي العمل التطوعي، وإدارة الفعاليات الاجتماعية والثقافية، وتنفيذ برامج ومشاريع لا تتوفر لها ميزانيات لدى الإدارات الحكومية، وتدريب وتأهيل الموارد البشرية بالإدارات الحكومية، والمساهمة في إجراء الدراسات والأبحاث ذات العلاقة بالتنمية الاجتماعية. دعم ومساعدة أبدى رئيس المجلس البلدي في الأحساء أحمد الجعفري، استعداد المجلس لدعم ومساعدة الجمعيات ولجان التنمية في كل ما يدخل في اختصاصات وصلاحيات العمل البلدي، والتي من أبرزها توفير أراض لإنشاء مقرات والاستغناء عن المباني المستأجرة، إلى جانب السعي لتسليم بعض قطع الأراضي في الأحياء السكنية لتطويرها في أنشطة تتعلق بخدمات الجمعيات واللجان. تطوير العمل أبان مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية سعيد الغامدي، أن هذا اللقاء يهدف إلى معرفة سبل التكامل بين المؤسسات التطوعية والمجلس البلدي، وكذلك العوائق والصعوبات في استخراج أراض للمؤسسات الاجتماعية، وكيفية الاستفادة من الإمكانيات المتاحة للأمانة وفروع بلدياتها، مؤكداً سعي إدارته للعمل بكل جد وتفان لتطوير منظومة العمل الاجتماعي والخيري والتنموي، وذلك بإشراك المجتمع بكافة فئاته وشرائحه في مسارات التنمية الاقتصادية الحديثة، وتمكين هذه الفئات وإتاحة الفرصة لها للعمل والتعلم لتكون عناصر مساهمة وفعالة في إنتاجية الوطن.
مشاركة :