ميسي يضع برونيتسي على الخارطة «العالمية»

  • 6/16/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قبل أن يحل ليونيل ميسي ورفاقه الأرجنتينيون في برونيتسي، كان الهدوء سائداً في هذه البلدة التي لا يتجاوز عدد سكانها العشرين ألف نسمة، والواقعة على بعد حوالي 50 كلم جنوب شرق العاصمة موسكو. لكن وضع هذه البلدة تغير، إذ أصبحت على الخارطة «العالمية» بعدما اختارها الأرجنتينيون كمقر لهم في مونديال روسيا، الذي انطلق الخميس، ويستمر حتى 15 يوليو المقبل. أعلام بوجه ميسي، لوحة جدارية عملاقة عليها رسم نجم برشلونة الإسباني بقميص المنتخب الوطني «تشرف» على المارين ذهاباً وإياباً. لم يسبق لهذه البلدة أن اختبرت هذا الاهتمام الإعلامي والجماهيري، وربما لن تختبره مجدداً بعد رحيل ميسي ورفاقه. توافد قرابة 400 شخص، الاثنين، إلى مقر تمارين المنتخب لحضور أول حصة تدريبية مفتوحة للمنتخب الساعي إلى إحراز اللقب العالمي للمرة الأولى منذ 1986، وتعويض خيبة خسارة نهائي 2014 أمام ألمانيا. لم يكن أحد من الحاضرين يهتف «أغويرو» أو «ماسشيرانو» أو «هيغواين»، كان الجميع بانتظار خروج ميسي إلى أرضية الملعب، من أجل رؤيته عن كثب، ثم سرعان ما علت الأصوات بعد «ظهوره» من داخل المبنى. «ميسي! ميسي!» كانوا يصرخون، محاولين جذب انتباه النجم الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات. لم يتجاهلهم نجم برشلونة، ورد لهم التحية، وحتى أن بقي بعد التمارين، من أجل التقاط الصور معهم، والتوقيع لهم على التذكارات. كانت المشاعر الجياشة طاغية في المدرجات، لكن الحماس لم يكن محصوراً في المشجعين وحسب، بل حتى أن السفير الأرجنتيني في موسكو أرنستو لاغوريو جاء إلى البلدة، من أجل رؤية «البعوضة» عن كثب. وفي حديث مع وكالة فرانس برس، قال لاغوريو: «كان الأمر رائعاً، سارت الأمور على ما يرام، كانت فترة بعد ظهر لطيفة». آخرون مثل معلم التربية البدنية لوكاس ليديزما الذي انتظر وصول حافلة الفريق يوم السبت، خالجته المشاعر نفسها بعد الرحلة الشاقة التي خاضها ابن الثلاثين عاماً على دراجته الهوائية.;

مشاركة :