سقط القناع عن «بي إن».. كذابي الزفة

  • 6/16/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالله فلاتة - موسكو A A جعل البعض من خسارة المنتخب السعودي فرصة للتندر والحديث عن هذا الأمر ونسوا أن الخسائر الكوارثية واردة في كرة القدم، ولعلنا كلنا نتذكر خسارة البرازيل من ألمانيا 7-1 على أرضها، وهي البرازيل، ولا أحد يقول لنا لا تكرروا هذه المثال، بل سنكرره ونكرره لأنها البرازيل، ألمانيا بالتحديد كانت عقدتها البرازيل، تمكنت من كسر العقدة وفي أرض البرازيل بالسبعة، وألمانيا ذاتها خسرت في مونديال 54 من المجر بثمانية أهداف، ومن إنجلترا في مباراة أخرى بالخمسة، وكسبتها بالأربعة هي والأرجنتين في مونديال 2010، وكل الأمور واردة في الكرة، وهذا نتائج متداولة بين المنتخبات الكبرى، فالأرجنتين عندما تخسر من ألمانيا بالأربعة، وهي لديها ميسي، فهل انتهت الكرة في الأرجنتين؟ لا لم يحدث، وكذلك إنجلترا عندما خسرت بالأربعة، وهذا الكلام أوجهه في المقام الأول لمن سعى للتشفي في خسارة المنتخب السعودي، وعلى رأسهم «بي إن سبورتس»، فما يحدث في قطر مهزلة ليس لها صلة بالكرة، سوى أنها أحقاد تبث من مدفوعي الثمن الذين انكشفوا أمام الجماهير السعودية خاصة والرياضية عامة -وهم أصلا مكشوفون من البداية- وسقطت مهنيتهم التي لطالما تشدّقوا بها. وودي أن أتوقف توقفًا كبيرًا مع قطر والكرة القطرية، وأتحدث عنها بتوضيح، فالكرة القطرية هي الوحيدة المخيبة للآمال في الخليج، السعودية حضرت للمونديال مرة واثنين وثلاث وأربع وخمس، وحضرت الكويت، وحضرت الإمارات، لماذا لم تحضر قطر؟ لأن دولة قطر تسعى دائمًا إلى إضاعة أموال القطريين في دعم مجموعات وأفكار سلبية، وفي مشكلات عالمية، لم تسع لتطوير كرة القدم بالشكل المطلوب ولم تتطور الكرة القطرية ولم تتحرك قيد أنملة، باقية كما هي، كل الدول الخليجية التي لها قدرات كروية طارت للمونديال، والشعب القطري لا ينقصه شيء، سوى أن أمواله لا توضع في مكانها، مهدرة على مرتزقة وعلى الجماعات، وهو أمر معروف للقاصي والداني أين تهدر الأموال القطرية، وهذا ما يجدر الاهتمام به، ليس البحث عن مهاترات حول المنتخب السعودي، وهذا لمن يفهم في كرة القدم أن الخسارة واردة في كرة القدم، كان يومًا تعيسًا للكرة السعودية، لكن ليس من المنطق أن يكون يومًا للتشفي في الكرة السعودية، هذه حقيقة قطر، الدولة التي لا تتقدم ولا تتطور كرويًا، ولم تستطع التأهل للمونديال حتى أنفقت الملايين والرشاوى لتأتي إليها بالمونديال لكي تشارك به، أمام بالنسبة لبعض أحاديث النجوم العالمية مثل آلان شيرير، فلست مع تداول هذه الآراء وأرفض منطقه، لكن إذا تحدثنا بمقياس شيرير وأحاديثه التافهة، فالعار الحقيقي على إنجلترا التي تشارك في المونديالات ولم تحقق إنجازًا، ولديها بطولة كأس عالم يتيمة معروف أنها غير شرعية، وهي مهد كرة القدم، وأؤكد بالطبع أنني أرفض هذا المنطق، لكن بفلسفة شيرير وبعض اللاعبين أصبح كل من هبّ ودبّ يتحدث في الكرة، وهو مكشوف للجميع، وأنا لست مع من يتداول التندر وإلى آخره، فمن حقك أن تنتقد وتهاجم منتخبك على الخسارة لأنك تريد الأفضل وتنتقد من أجل التصحيح والتحسين لكني من الضروري ألا نجهل فلسفة كرة القدم، فوز وخسارة، والنتائج الكبيرة واردة على أكبر المنتخبات والفرق، تابعنا الفرق الكبيرة العالمية برشلونة وغيره تخسر بنتائج كبيرة، وأصبحت النتائج الكبيرة إذا كنت في يوم نحسك واردة بشكل أو بآخر، ولذلك لست مع متداولي التندر، نعم منتخبنا خسر بنتيجة كبيرة لكن ليست مجالًا للتشفي سوى للفاشلين.

مشاركة :