أكد المتحدث الرسمي لقوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي على ثقة التحالف لدعم الشرعية في اليمن من تحقيق النصر في الحديدة بطريقة شرعية بناء على قانون النزاع المسلح المعتمد دوليا.وأضاف خلال لقاء أجراه مع قناة CNN مساء أمس أن تدهور الوضع الإنساني في الحديدة هو أحد أهم أسباب التدخل لإنقاذها، وأن الغارات الجوية لا تستهدف المدنيين في الحديدة ولكن تستهدف العناصر الحوثية جنوب المدينة، مؤكدا أنه لا يمكن استهداف مدينة يسكنها 400000 مواطن يمني بضربات جوية.وعلق المالكي على إمكانية تدهور الوضع في الحديدة نتيجة التدخل العسكري بتشبيه ما يجري في الحديدة حاليا بما حصل في عدن قبل ثلاث سنوات، حيث تم تحرير المدينة ومينائها عسكريا من احتلال الحوثيين، وعادت آمنة مستقرة، وعاد ميناؤها للعمل دون أي تعطيل لحركة الملاحة البحرية.وشدد على حرص التحالف على تجنب استهداف المدنيين، وأن الدليل على ذلك هو تزامن العمليات العسكرية مع تنفيذ خطة إنسانية تم الإعلان عنها يوم الأربعاء الماضي في مؤتمر صحفي.وأكد حرص التحالف على عدم استهداف البنية التحتية لمدينة الحديدة، وأوضح أنه يمكن تحقيق النصر دون تدمير المدينة ومرافقها، ولكنه نبه إلى عدم ثقته في الحوثيين، حيث يمكن أن يستغلوا العمليات العسكرية ويدمروا البنية التحتية للمدينة، وخصوصا ميناءها.وذكر بأن التحالف حاول في البداية حل الأزمة سلميا من خلال الجهود السياسية عندما كانت قوات التحالف (في 4 يونيو) على بعد 15 كلم من جنوب الحديدة، حيث طالب التحالف أن تتولى الأمم المتحدة إدارة الميناء كما طرح المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن خطة لتسليم ميناء الحديدة سلميا، ولكن الحوثيين رفضوا هذه المبادرة ورفضوا جميع الجهود للوصول لحل سلمي.من لقاء المالكي مع cnn:- قرار التدخل في اليمن بشكل عام وفي الحديدة بشكل خاص لم يكن قرارا سعوديا أو قرارا لأي من دول التحالف، وإنما جاء تلبية لدعوة من الحكومة اليمنية الشرعية- الحوثيون لم يحظوا بالدعم والقبول في المدن والقرى التي يسيطرون عليها، وهناك نسبة كبيرة من سكان الحديدة ضد الحوثيين.- التحالف والحكومة اليمنية الشرعية لديهم خطة متكاملة وشاملة تضمن استمرار الحياة الطبيعية في الحديدة.- العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقق الأهداف المخطط لها في مدينة الحديدة.
مشاركة :