وأضاف حفظه الله // إن وقتنا أثمن من أن نضيعه في استجداء الدول والمنظمات الدولية واستعطافها وقد فعلنا هذا عبر عقود طويلة الزمن بلا جدوى وجهدنا أثمن من أن نهدره في شجب واستنكار وقد قمنا بهذا عبر عقود طويلة بلا فائدة. إن وقتنا كله يجب أن يكرس لمحاسبة النفس العربية والإسلامية على التقصير وحثها على عدم تكرار الخطأ. وإن جهدنا كله يجب أن ينصب على إصلاح البيت العربي والإسلامي وجعله قادراً على مواجهة التحديات. وأحسبنا لا نتجاوز الحقيقة إذا اعترفنا أننا جميعاً ولا أستثنى أحداً بأننا أخطأنا في حق أمتنا الكبرى حين سمحنا لعلاقتنا العربية والإسلامية أن تكون قائمة على الشك وسوء الظن بدلاً من المفاتحة والمصارحة //. وتأكيدا على الترابط الذي يجمع دول مجلس التعاون على مستوى القيادات كما على مستوى الشعوب وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بإطلاق تسمية الشيخ جابر على القمة الخليجية السابعة والعشرين التي عقدت في الرياض عام 2006م . وخاطب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في افتتاح القمة الخليجية في الرياض المواطن الخليجي والعربي والعالم بأسره , خاطبه بكلمات معبرة وقف بها على حجم وأبعاد المخاطر والتحديات الحقيقية التي تواجها الأمة من خلال النظرة الثاقبة التي اتسمت بها كلمته - حفظه الله - ودعوته دول الخليج العربية الوقوف صفًا واحدًا ليكونوا عونا لأشقائهم في الوطن العربي. وفي ذلك يقول حفظه الله : /إن منطقتنا العربية محاصرة بعدد من المخاطر وكأنها خزان مليء بالبارود ينتظر شرارة لينفجر إن قضيتنا الأساسية قضية فلسطين الغالية لازالت بين احتلال عدواني بغيض لا يخشى رقيبا أو حسيبا وبين مجتمع دولي ينظر إلى المأساة الدامية نظرة المتفرج وخلاف بين الأشقاء هو الأخطر على القضية . . وفي العراق الشقيق لازال الأخ يقتل أخيه ويوشك هذا الوطن العزيز أن ينحدر في ظلام من الفرقة والصراع المجنون . . وفي لبنان الحبيب نرى سحبا داكنة تهدد وحدة الوطن وتنذر بانزلاقه من جديد إلى كابوس النزاع المشؤوم بين أبناء الدولة الواحدة . وفي خليجنا هذا لا يزال عدد من القضايا معلقا ولا يزال الغموض يلف بعض السياسات والتوجهات/ . // يتبع // 14:01 ت م تغريد
مشاركة :